باب : إثم من راءى بقراءة القرآن ، أو تأكل به ، أو فجر به . حفظ
القارئ : باب: إثم من راءى بقراءة القرءان، أو تأكّل به، أو فجر به.
الشيخ : رحمه الله، عندنا أو فخر به، عندك فجر؟
القارئ : أي نعم.
الشيخ : شف ال.
القارئ : يقول للأكثر بالجيم وحكى ابن التين أن في رواية بالخاء المعجمة.
الشيخ : ما ذكر الفرق بينهم؟
القارئ : ... .
الشيخ : ما قال فعلى المسألة الأولى يكون معناه كذا وعلى الثانية يكون معناه كذا؟
القارئ : ... ثم ذكر ... في الحديث.
الشيخ : أه؟ صاحبنا؟
الطالب : يقول: بالخاء المعجمة في الفرع وفي الفتح كنسخة ءال ملك فجُر بالجيم للأكثر.
القارئ : فجر عندي.
الشيخ : بس.
الطالب : نعم، فجر بالجيم للأكثر.
الشيخ : بس؟ المؤلف رحمه الله أتى بهذا الباب بعد قوله: البكاء عند قراءة القرءان لأن البكاء قد يقع رياء وسمعة فأتبع الباب الأول بهذا الباب، طيب، من راءى بقراءة القرءان، أو تأكّل به أي طلب أن يُعطى شيئا به وكان بعض القرّاء فيما سبق يجلسون سطرا عشرة، خمسة عشر، ستة سبعة في المسجد الحرام يقرؤون القرءان من أجل أن يتصدّق الناس عليهم.
الطالب : ولازال؟
الشيخ : أه؟
الطالب : ولازال.
الشيخ : لا، لا، زال.
الطالب : ... .
الشيخ : عجيب! إلى الأن؟
الطالب : وإن كان أقل يا شيخ.
الشيخ : أه؟
الطالب : المعروف ... .
الشيخ : إيه، والله أنا أخاف إنهم كثيرين يعني يصلون إلى خمسة عشر صف أما الأن ما أنا بشوفهم، إيه، طيب على كل حال، هؤلاء يتأكّلون به -نسأل الله العافية- يعني ما يقصدون به إلا أن يعطف الناس عليهم ويعطونهم هذا من التأكّل به أما فخر به أي قرأ افتخارا وهذا نظير ما مرّ علينا في الخيل الذي يربطها فخرا ورياء فهذا يقرؤه تفاخرا وتعاظما أمام الناس، هذا أيضا ليس له حظ في الأخرة والعياذ بالله.
أما قوله: فجَر به بالجيم الظاهر إن معناه يعني أنه لم يمتثل أمره ولم يجتنب نهيه بل كان فيه فاجرا مكذّبا لأخباره عاصيا لأوامره، نعم.
السائل : ... منعهم هؤلاء يا شيخ؟
الشيخ : معلوم، ما فيه شك، يجب يجب منعهم. نعم.
الشيخ : رحمه الله، عندنا أو فخر به، عندك فجر؟
القارئ : أي نعم.
الشيخ : شف ال.
القارئ : يقول للأكثر بالجيم وحكى ابن التين أن في رواية بالخاء المعجمة.
الشيخ : ما ذكر الفرق بينهم؟
القارئ : ... .
الشيخ : ما قال فعلى المسألة الأولى يكون معناه كذا وعلى الثانية يكون معناه كذا؟
القارئ : ... ثم ذكر ... في الحديث.
الشيخ : أه؟ صاحبنا؟
الطالب : يقول: بالخاء المعجمة في الفرع وفي الفتح كنسخة ءال ملك فجُر بالجيم للأكثر.
القارئ : فجر عندي.
الشيخ : بس.
الطالب : نعم، فجر بالجيم للأكثر.
الشيخ : بس؟ المؤلف رحمه الله أتى بهذا الباب بعد قوله: البكاء عند قراءة القرءان لأن البكاء قد يقع رياء وسمعة فأتبع الباب الأول بهذا الباب، طيب، من راءى بقراءة القرءان، أو تأكّل به أي طلب أن يُعطى شيئا به وكان بعض القرّاء فيما سبق يجلسون سطرا عشرة، خمسة عشر، ستة سبعة في المسجد الحرام يقرؤون القرءان من أجل أن يتصدّق الناس عليهم.
الطالب : ولازال؟
الشيخ : أه؟
الطالب : ولازال.
الشيخ : لا، لا، زال.
الطالب : ... .
الشيخ : عجيب! إلى الأن؟
الطالب : وإن كان أقل يا شيخ.
الشيخ : أه؟
الطالب : المعروف ... .
الشيخ : إيه، والله أنا أخاف إنهم كثيرين يعني يصلون إلى خمسة عشر صف أما الأن ما أنا بشوفهم، إيه، طيب على كل حال، هؤلاء يتأكّلون به -نسأل الله العافية- يعني ما يقصدون به إلا أن يعطف الناس عليهم ويعطونهم هذا من التأكّل به أما فخر به أي قرأ افتخارا وهذا نظير ما مرّ علينا في الخيل الذي يربطها فخرا ورياء فهذا يقرؤه تفاخرا وتعاظما أمام الناس، هذا أيضا ليس له حظ في الأخرة والعياذ بالله.
أما قوله: فجَر به بالجيم الظاهر إن معناه يعني أنه لم يمتثل أمره ولم يجتنب نهيه بل كان فيه فاجرا مكذّبا لأخباره عاصيا لأوامره، نعم.
السائل : ... منعهم هؤلاء يا شيخ؟
الشيخ : معلوم، ما فيه شك، يجب يجب منعهم. نعم.