حدثنا علي بن الحكم الأنصاري حدثنا أبو عوانة عن رقبة عن طلحة اليامي عن سعيد بن جبير قال قال لي ابن عباس هل تزوجت قلت لا قال فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساءً حفظ
القارئ : حدثنا علي بن الحكم الأنصاري حدثنا أبو عوانة عن رقبة عن طلحة اليامي عن سعيد بن جبير قال : ( قال لي ابن عباس هل تزوجت قلت لا قال : فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساءً ).
الشيخ : هذا الباب كما رأيتم فيه بيان أن كثرة النساء من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان توفي عن تسع لكنه تزوج أكثر من تسع منهن من طلقها ومنهن من متن عنه فخديجة وزينب بنت خزيمة كلتاهما توفيتا في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم وتسع نسوة توفي عنهن وكان يقسم لثمان ولا يقسم للتاسعة وهي سودة بنت زمعة ، لأنها رضي الله عنها لما كبرت وخافت أن أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم وأحبت أن تبقى زوجةً له حتى تكون زوجته في الآخرة وهبت يومها لعائشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لها أي لعائشة يومها ويوم سودة فهدي النبي عليه الصلاة والسلام الإكثار من النساء ولكن هل هذا خاص به لأنه صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون له في كل قبيلة من قريش مصاهرة أو أن هذا عام له وللأمة ؟ إذا نظرنا نصوص الكتاب والسنة رأينا أن الأفضل تعداد الزوجات وذلك لأن هذا يستلزم كثرة النسل وكثرة النسل مما دعا إليه النبي عليه الصلاة والسلام حيث أمر بأن يتزوج الإنسان والودود الولود وكان عليه الصلاة والسلام لا يرغب في العزل وإن كان لم ينزل القرآن بتحريمه ونحن نرى الأمم تعتز بكثرة رجالها ، في قديم الزمان وحديثاً فالله سبحانه وتعالى منّ على بني اسرائيل في قوله : (( وجعلناكم أكثر نفيراً )) وشعيب ذكر قومه بذلك فقال : (( واذكروا إذا كنتم قليلاً فكثركم )) وكثرة النساء تستلزم كثرة الأولاد.
الشيخ : هذا الباب كما رأيتم فيه بيان أن كثرة النساء من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان توفي عن تسع لكنه تزوج أكثر من تسع منهن من طلقها ومنهن من متن عنه فخديجة وزينب بنت خزيمة كلتاهما توفيتا في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم وتسع نسوة توفي عنهن وكان يقسم لثمان ولا يقسم للتاسعة وهي سودة بنت زمعة ، لأنها رضي الله عنها لما كبرت وخافت أن أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم وأحبت أن تبقى زوجةً له حتى تكون زوجته في الآخرة وهبت يومها لعائشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لها أي لعائشة يومها ويوم سودة فهدي النبي عليه الصلاة والسلام الإكثار من النساء ولكن هل هذا خاص به لأنه صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون له في كل قبيلة من قريش مصاهرة أو أن هذا عام له وللأمة ؟ إذا نظرنا نصوص الكتاب والسنة رأينا أن الأفضل تعداد الزوجات وذلك لأن هذا يستلزم كثرة النسل وكثرة النسل مما دعا إليه النبي عليه الصلاة والسلام حيث أمر بأن يتزوج الإنسان والودود الولود وكان عليه الصلاة والسلام لا يرغب في العزل وإن كان لم ينزل القرآن بتحريمه ونحن نرى الأمم تعتز بكثرة رجالها ، في قديم الزمان وحديثاً فالله سبحانه وتعالى منّ على بني اسرائيل في قوله : (( وجعلناكم أكثر نفيراً )) وشعيب ذكر قومه بذلك فقال : (( واذكروا إذا كنتم قليلاً فكثركم )) وكثرة النساء تستلزم كثرة الأولاد.