قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " فلحقني راكب من خلفي فنخس بعيري بعنزة عصا طويلة أقصر من رمح كانت معه فاطلق بعيري كأجود ما أنت راء من إبل بتنوين الراء فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : ( ما يعجلك ؟ ) بضم التحتية وسكون العين وكسر الجيم . أي ما سبب إسراعك ؟ قلت كنت حديث عهد بعرس بضم العين والراء المهملتين في الفرع كأصله وفي نسخة بسكون الراء أي قريب البناء بامرأة قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أتزوجت بكرًا ولأبي ذر أبكرًا بإثبات همزة الاستفهام أم تزوجت ثيبًا؟ قلت : هي ثيب ولأبي ذر ثيبًا نصب بتقدير تزوجت قال عليه الصلاة والسلام: فهلا تزوجت جارية بكرًا تلاعبها وتلاعبك وعند الطبراني من حديث كعب بن عجرة أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لرجل فذكر الحديث نحو حديث جابر وفيه تعضها وتعضك، وكلمة هلا للتحضيض قال جابر: فلما ذهبنا لندخل المدينة قال عليه الصلاة والسلام: أمهلوا بهمزة قطع حتى تدخلوا ليلًا أي عشاءً قال الحافظ ابن حجر: وهذا يعارضه الحديث الآخر الآتي قبيل أبواب الطلاق ( لا يطرق أحدكم أهله ليلًا ) وهو من طريق الشعبي عن جابر أيضًا ويجمع بينهما بأن الذي في الباب لمن علم خبر مجيئه والعلم بوصوله والآتي لمن قدم بغتة ( لكي تمتشط الشعثة ) بفتح الشين المعجمة، وكسر العين المهملة، وفتح المثلثة، المنتشرة الشعر المغبرة الرأس الغير المتزينة (وتستحد المغيبة ) بضم الميم وكسر الغين المعجمة وسكون التحتية بعدها موحدة أي تستعمل الحديدة وهي الموسى في إزالة الشعر من غاب عها زوجها أي لأن تتهيأ وتتزين لزوجها بامتشاط الشعر وتنظيف البدن.
وهذا الحديث قد سبق مطوّلًا ومختصرًا في البيوع والاستقراض والشروط والجهاد ".
الشيخ : طيب شوف ( ما لك وللعذارى )
القارئ : (ما لك وللعذارى ) بالذال المعجمة أي الأبكار ( ولعابها ) بكسر اللام مصدر من الملاعبة يقال: لاعب لعابًا وملاعبة. قال في الفتح: وفي رواية المستملي ولعابها بضم اللام والمراد به الريق وفيه إشارة إلى مصّ لسانها ورشف شفتها وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل وليس ببعيد كما قاله القرطبي، ويؤيده أنه بمعنى آخر غير المعنى الأول وعند ابن ماجه عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهًا وأنتق أرحامًا بنون وفوقية أي أكثر حركة قال محارب: فذكرت ذلك وهو قوله ما لك وللعذارى لعمرو بن دينار فقال عمر : وسمعت جابر بن العبد الله يقول : قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
الشيخ : عمر أم عمرو ؟ عندك عمر ولا عمرو ؟
القارئ : عمر.
الشيخ : ما بعدها واو ؟
القارئ : فقال عمرو سعمت.
الشيخ : عمرو سمعت ، فقال عمرو سمعت
القارئ : الواو لاصقة بسمعت.
الشيخ : عندنا عمرو سمعت.
القارئ : عمرو سمعت جابر بن عبد الله يقول : قال لي رسول الله عليه وسلم : ( هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) تعليل لتزويج البكر لما في من الإلفة التامة فإن الثيب قد تكون متعلقة القلب بالزوج الأول، فلم تكن محبتها كاملة بخلاف البكر .
الشيخ : خلاص.
وهذا الحديث قد سبق مطوّلًا ومختصرًا في البيوع والاستقراض والشروط والجهاد ".
الشيخ : طيب شوف ( ما لك وللعذارى )
القارئ : (ما لك وللعذارى ) بالذال المعجمة أي الأبكار ( ولعابها ) بكسر اللام مصدر من الملاعبة يقال: لاعب لعابًا وملاعبة. قال في الفتح: وفي رواية المستملي ولعابها بضم اللام والمراد به الريق وفيه إشارة إلى مصّ لسانها ورشف شفتها وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل وليس ببعيد كما قاله القرطبي، ويؤيده أنه بمعنى آخر غير المعنى الأول وعند ابن ماجه عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهًا وأنتق أرحامًا بنون وفوقية أي أكثر حركة قال محارب: فذكرت ذلك وهو قوله ما لك وللعذارى لعمرو بن دينار فقال عمر : وسمعت جابر بن العبد الله يقول : قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
الشيخ : عمر أم عمرو ؟ عندك عمر ولا عمرو ؟
القارئ : عمر.
الشيخ : ما بعدها واو ؟
القارئ : فقال عمرو سعمت.
الشيخ : عمرو سمعت ، فقال عمرو سمعت
القارئ : الواو لاصقة بسمعت.
الشيخ : عندنا عمرو سمعت.
القارئ : عمرو سمعت جابر بن عبد الله يقول : قال لي رسول الله عليه وسلم : ( هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) تعليل لتزويج البكر لما في من الإلفة التامة فإن الثيب قد تكون متعلقة القلب بالزوج الأول، فلم تكن محبتها كاملة بخلاف البكر .
الشيخ : خلاص.