باب : الأكفاء في الدين . وقوله : (( وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً )) . حفظ
القارئ : باب : الأكفاء في الدين . وقوله : (( وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً )) .
الشيخ : قوله باب الأكفاء في الدين يعني معناه أن أهم شيء يطلب في الكفاءة هو الدين ثم استدل بالآية فقال : (( وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً )) ووجه الدلالة من الآية قوله : (( بشراً فجعله نسبا وصهراً )) فكل بشر فإنه صالح أن يكون صهراً للبشر الآخر سواء وافقه في كونه قبيلياً أو غير قبيلي أم لم يوافقه واستدلال البخاري بهذه الآية واضح ما دام البشر كله جعله الله نسباً وصهراً ، فلو تأملت الصلة بين الناس لم تجدها تخرج عن هذين السببين وهما النسب والصهر النسب القرابة والصهر الرحم وأما الصلة بالرضاع فإنها فرع عن الصلة بالنسب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) طيب وقوله : (( وكان ربك قديراً )) قديراً على ما يشاء ولا على كل شيء ؟ على كل شيء.