حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ما تقولون في هذا ) قالوا حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع وإن قال أن يستمع قال ثم سكت فمر رجل من فقراء المسلمين فقال ( ما تقولون في هذا ) قالوا حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يستمع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ) حفظ
القارئ : حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال : ( مرّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما تقولون في هذا قالوا : حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع وإن قال أن يستمع قال : ثم سكت فمر رجل من فقراء المسلمين فقال : ما تقولون في هذا قالوا : حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يستمع فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ).
الشيخ : في هذا الأمر دليل أن هذا واقع الناس من قديم الزمان وأن الإنسان الفقير عادة إن خطب قال والله ما عنده مال إن شفع ما قبلت شفاعته إن قال لم يستمع إليه لكن هذا قد يكون عند الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيراً من ملء الأرض مثل هذا ) قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث آخر صحيح : ( ربّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) ورب غني على رأسه التيجان ويركب على أكتاف الناس وهو من أكره الخلق عند الله عز وجل فالكلام على الوجاهة عند رب العالمين هذا هو الذي يجب أن الإنسان يسعى إليه أما الوجاهة عند الناس فهي لا تنفع الإنسان حتى إن نفعت فإنما تنفع في حال الحياة فقط هذا إن نفعت ولكن عند الله عز وجل تنفعك في حياتك وبعد موتك وبأي شيء تنال هذه الوجاهة ؟ بشيء بسيط بالتقوى (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) كلما كنت أتقى لله فأنت عنده أوجه هذه الوجاهة النافعة على أن الوجاهة في الدنيا يكون الإنسان وجيهاً عند قوم لكن هل يكون وجيهاً بالاتفاق ؟ أبدا تجد من الناس من لا يكون وجيهاً عنده لا لنقص في هذا الوجيه ولكن لحسد يكرهه حسداً لما أعطاه الله عز وجل من الجاه عند الناس وإن كان ما في شيء يكره عليه لكن الوجاهة عند الله عز وجل هي خير في الدنيا والآخرة فهذا هو المهم الشاهد من هذا الحديث قوله : ( هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ) ليش ؟ لأن هذا صاحب دين والأول ليس بصاحب دين .
الشيخ : في هذا الأمر دليل أن هذا واقع الناس من قديم الزمان وأن الإنسان الفقير عادة إن خطب قال والله ما عنده مال إن شفع ما قبلت شفاعته إن قال لم يستمع إليه لكن هذا قد يكون عند الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيراً من ملء الأرض مثل هذا ) قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث آخر صحيح : ( ربّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) ورب غني على رأسه التيجان ويركب على أكتاف الناس وهو من أكره الخلق عند الله عز وجل فالكلام على الوجاهة عند رب العالمين هذا هو الذي يجب أن الإنسان يسعى إليه أما الوجاهة عند الناس فهي لا تنفع الإنسان حتى إن نفعت فإنما تنفع في حال الحياة فقط هذا إن نفعت ولكن عند الله عز وجل تنفعك في حياتك وبعد موتك وبأي شيء تنال هذه الوجاهة ؟ بشيء بسيط بالتقوى (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) كلما كنت أتقى لله فأنت عنده أوجه هذه الوجاهة النافعة على أن الوجاهة في الدنيا يكون الإنسان وجيهاً عند قوم لكن هل يكون وجيهاً بالاتفاق ؟ أبدا تجد من الناس من لا يكون وجيهاً عنده لا لنقص في هذا الوجيه ولكن لحسد يكرهه حسداً لما أعطاه الله عز وجل من الجاه عند الناس وإن كان ما في شيء يكره عليه لكن الوجاهة عند الله عز وجل هي خير في الدنيا والآخرة فهذا هو المهم الشاهد من هذا الحديث قوله : ( هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ) ليش ؟ لأن هذا صاحب دين والأول ليس بصاحب دين .