وجمع عبد الله بن جعفر بين ابنة علي وامرأة علي وقال بن سيرين لا بأس به وكرهه الحسن مرة ثم قال لا بأس به . حفظ
القارئ : وجمع عبد الله بن جعفر بين ابنة علي وامرأة علي وقال ابن سيرين : " لا بأس به "وكرهه الحسن مرة ثم قال : " لا بأس به " وجمع الحسن بن الحسن بن علي بين ابنتي عم في ليلة وكرهه جابر ابن زيد للقطيعة .
الشيخ : اصبر المسألة الأولى جمع عبد الله بن جعفر بين ابنة علي وامرأة علي ابنة علي من غير هذه المرأة ولا من هذه المرأة ؟ من غير هذه المرأة معلوم ، يعني علي ابن أبي طالب رضي الله عنه له بنت وله امرأة وليست أم البنت فجمع عبد الله بن جعفر بينهما بين هذه المرأة وزوجة أبيها ، شوف إلى القاعدة التي أشرنا إليه التي طلبها منا سامي البارح " كل امرأتين لو قدر أن أحدهما ذكر لم تحل له الأخرى " هذا لو قدر أن البنت بابنين هل يحل أن يتزوج امرأة علي ؟
الطالب : لا يحل.
الشيخ : ليش ؟
الطالب : امرأة أبيه.
الشيخ : لأنها امرأة أبيه ، لكن هم يحترزون عن هذا بقولهم من النسب لا من الصهر ونحن نقول : الحمد لله ما دام السنة واضحة والقرآن الجمع بين الأختين وبين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها واضحة جداً ما تحتاج إلى تعب على كل حال يجوز للإنسان أن يجمع بين المرأة وبين ابنة زوجها من غيرها ، متصورين هذه المسألة ولا لا ؟ هذا رجل مات عن امرأته وله بنت من غيرها فجاء رجل فتزوج المرأتين جميعاً فهمتها الآن ؟ رجل اسمه خالد له زوجة اسمها مريم وبنت اسمها عائشة ، فهمت ؟ مات خالد فجاء رجل وتزوج مريم وعائشة ما تقول ؟ جائز إذن جمع بين ابنته وامرأته واضح ، طيب ابن سيرين قال : " لا بأس به " وهو واضح أيضاً لماذا ؟ لدخوله في عموم قوله تعالى : (( وأحل لكم ما وراء ذلك )) فهنا ما جمع الرجل بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها وكرهه الحسن مرة ثم قال : " لا بأس به " لأنه كرهه ثم روجع فيه في نفس المكان ثم قال : لا بأس به ، كرهه لأنها في الحقيقة هاتان المرأتان لو قدر أن أحدهما ذكر لم يتزوج الأخرى فكرهه من أجل مشابهته للمرأة وبنتها والمرأة وأختها وما أشبه ذلك ولكن رجع ثم قال : لا بأس به .