حدثنا أحمد ابن أبي عمرو قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن يونس عن الحسن (( فلا تعضلوهن )) قال حدثني معقل بن يسار أنها نزلت فيه قال زوجت أختاً لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له زوجتك وفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لا تعود إليك أبداً وكان رجلاً لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله هذه الآية (( فلا تعضلوهن )) فقلت الآن أفعل يا رسول الله قال فزوجها إياه حفظ
القارئ : حدثنا أحمد ابن أبي عمرو قال : حدثني أبي قال : حدثني إبراهيم عن يونس عن الحسن (( فلا تعضلوهن )) قال : حدثني معقل بن يسار : ( أنها نزلت فيه قال زوجت أختاً لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له زوجتك وفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لا تعود إليك أبداً وكان رجلاً لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله هذه الآية : (( فلا تعضلوهن )) فقلت :الآن أفعل يا رسول الله قال فزوجها إياه ).
الشيخ : الشاهد من هذا أنهم ذهبوا إلى أخيها وأنه يقول لن أزوجك وهذا يدل على أن الأمر بيد الأولياء وإلا لكان إذا لم يزوجها ذهبوا إليها وزوجت نفسها .
السائل : طلقة واحدة .
الشيخ : يقيناً طلقة واحدة أو طلقتين ما أدري لكن الظاهر أنها واحدة .