باب : السلطان ولي . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( زوجناكها بما معك من القرآن ) . حفظ
القارئ : باب : السلطان ولي . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( زوجناكها بما معك من القرآن ) .
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله : " باب السلطان ولي " ، لكنه مقيد ولي بمعنى أنه صالح للولاية لكن لمن ليس له ولاية خاصة أما من ليس له ولاية خاصة فقد سبق ، فالإمام ولي ولاية عامة يا حسين ولاية عامة فإذا لم يوجد ولي خاص فالإمام هو الولي واستدل المؤلف بقوله عليه الصلاة والسلام : ( زوجناكها بما معك من القرآن ) وهذا الاستدلال قد يناقش فيه من حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بالؤمنين من أنفسهم كما قال الله تعالى : (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )) ولكن قد يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم زوجها لا لكونه أولى بالمؤمنين من أنفسهم لأنه لو كان هذا هو العلة لكان يزوج نفسه من عائشة ومن حفصة لأنه أولى بها من أبي بكر وعمر ولكنه إنما زوجها لكونه الولي العام إلا أنه مقيد بمن لا ولي له كما يدل عليه الحديث الذي جاء في السنن : ( فإن استجروا فالسلطان ولي من لا ولي له ).