الشيخ : هذا استفدنا فيه فائدتين الفائدة الأولى أنه لا بأس بالفصل اليسير بين الإيجاب والقبول ، فلو قال زوجتك ثم سكت ساعة ثم قال قبلت يعني سكت يفكر هل يقبل ولا ما يقبل ثم قال قبلت صح العقد الثاني أنه يصح تقدم القبول بلفظ الطلب فإذا قال زوجني ابنتك فقال زوجتكها فلا حاجة أن يقول قبلت لأنه تقدم القبول بلفظ الطلب أما لو قال أتزوجني ابنتك فقال نعم زوجتكها فلا بد من إعادة القبول ، لأن بالأول أتزوجني هل يدل على القبول ؟ لا لأنه يسأل هل يزوجها أم لا أما إذا قال : زوجني فقال : زوجتك صح العقد ، الأمر الثالث الذي يدل عليه أن العقود تنعقد بما دل عليه ولهذا انعقد هذا النكاح مع تقدم القبول والأصل أن القبول يتأخر عن الإيجاب ، القبول يا حسين ما هو ؟ تعريفه ؟ لأنه قد يكون في البيع في الرهن.
الطالب : ... .
الشيخ : زين هذا القبول والإيجاب ؟