حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا عامر عن مسروق قال سألت عائشة عن الخيرة فقالت خيرنا النبي صلى الله عليه وسلم أفكان طلاقاً قال مسروق لا أبالي أخيرتها واحدةً أو مائةً بعد أن تختارني حفظ
القارئ : وحدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى عن إسماعيل قال : حدثنا عامر عن مسروق قال : ( سألت عائشة عن الخيرة فقالت : خيرنا النبي صلّى الله عليه وسلم ، أفكان طلاقا ).
قال مسروق : لا أبالي ، أخيرتها واحدة أو مئة بعد أن تختارني .
الشيخ : نعم يعني إذا خير الإنسان امرأته وقال : أنت بالخيار ، فإنها لا تطلق حتى تختار ، تختار كيف تقول : اخترت نفسي ، أو لا أختارك ، أو ما أشبه ذلك . وهل يكون ذلك طلاقا ثلاثا أو واحدة ؟ فيه خلاف بين الفقهاء ، والصحيح أنه على حسب ، أولا : إن الراجح أن الطلاق الثلاث لو صرح به فهو واحدة ، لكن على القول بأنه يكون ثلاثا ، نقول : على حسب اختيارها ، على حسب اختيارها ، إلا إذا دل الدليل على أنه لا يريد الثلاث فإنه يكون واحدة فقط ، يعني ما تملك أكثر من ثلاث ، لو قال : أنت بالخيار، ما تقول : أنا اخترت أن أطلق نفسي ثلاثا ، ما تقول ذلك ، ليس لها إلا واحدة فقط . أي نعم .
قال مسروق : لا أبالي ، أخيرتها واحدة أو مئة بعد أن تختارني .
الشيخ : نعم يعني إذا خير الإنسان امرأته وقال : أنت بالخيار ، فإنها لا تطلق حتى تختار ، تختار كيف تقول : اخترت نفسي ، أو لا أختارك ، أو ما أشبه ذلك . وهل يكون ذلك طلاقا ثلاثا أو واحدة ؟ فيه خلاف بين الفقهاء ، والصحيح أنه على حسب ، أولا : إن الراجح أن الطلاق الثلاث لو صرح به فهو واحدة ، لكن على القول بأنه يكون ثلاثا ، نقول : على حسب اختيارها ، على حسب اختيارها ، إلا إذا دل الدليل على أنه لا يريد الثلاث فإنه يكون واحدة فقط ، يعني ما تملك أكثر من ثلاث ، لو قال : أنت بالخيار، ما تقول : أنا اخترت أن أطلق نفسي ثلاثا ، ما تقول ذلك ، ليس لها إلا واحدة فقط . أي نعم .