باب : إذا قال لامرأته وهو مكره : هذه أختي ، فلا شيء عليه . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال إبراهيم لسارة : هذه أختي ، وذلك في ذات الله عز وجل ) . حفظ
القارئ : باب : إذا قال لامرأته وهو مكره : هذه أختي ، فلا شيء عليه ، قال النبي صلّى الله عليه وسلم : ( قال ابراهيم لسارة : هذه أختي ، وذلك في ذات الله عز وجل ) .
الشيخ : نعم ، إذا قال لامرأته وهو مكره : هذه أختي ، وهو مكره على هذا القول ، فإن هذا ليس بشيء ، ولكن هل نقول : هذا ليس بشيء مطلقا ، أو نقول : بشرط أن يتأول ؟ فإذا قاله غير متأول ولا مكره ، فهذا ظهار ، إذا قال : هذه أختي يعني أنها مثل أخته في التحريم فهو ظهار ، وإن أراد هذه أختي ، مثل أختي في الكرامة والاحترام ، فهذا ليس بظهار ، وإذا قال ذلك مكرهاً ، فراراً من الإكراه ، فإن تأول الأمر واضح ، ويش التأول بهذه أختي ؟ هذه أختي في الإسلام ، لأنها أخته ، ولأنه متأول ينوي بذلك التخلص من الإكراه ودفع الإكراه ، فهذا أيضا ليس بشيء ، وقال ابراهيم لسارة : هذه أختي ، مع أنها زوجته ، أي نعم ، لكن هل يستقيم الاستدلال بقول ابراهيم ؟ هذا مبني علي قاعدة معروفة عند الفقهاء ، عند الأصوليين ، وهي :
أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه .
وقوله : ذلك في ذات الله . سبق لنا أن كلمة ذات تطلق على عدة معاني أولها ؟
الشيخ : نعم ، إذا قال لامرأته وهو مكره : هذه أختي ، وهو مكره على هذا القول ، فإن هذا ليس بشيء ، ولكن هل نقول : هذا ليس بشيء مطلقا ، أو نقول : بشرط أن يتأول ؟ فإذا قاله غير متأول ولا مكره ، فهذا ظهار ، إذا قال : هذه أختي يعني أنها مثل أخته في التحريم فهو ظهار ، وإن أراد هذه أختي ، مثل أختي في الكرامة والاحترام ، فهذا ليس بظهار ، وإذا قال ذلك مكرهاً ، فراراً من الإكراه ، فإن تأول الأمر واضح ، ويش التأول بهذه أختي ؟ هذه أختي في الإسلام ، لأنها أخته ، ولأنه متأول ينوي بذلك التخلص من الإكراه ودفع الإكراه ، فهذا أيضا ليس بشيء ، وقال ابراهيم لسارة : هذه أختي ، مع أنها زوجته ، أي نعم ، لكن هل يستقيم الاستدلال بقول ابراهيم ؟ هذا مبني علي قاعدة معروفة عند الفقهاء ، عند الأصوليين ، وهي :
أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه .
وقوله : ذلك في ذات الله . سبق لنا أن كلمة ذات تطلق على عدة معاني أولها ؟