قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : " يقول : أي فيما قالوا بمعنى في ، وفيما قالوا ، وفي بعض ، بالموحدة المفتوحة ، وسكون العين المهملة ، ولابن عساكر وأبي ذر عن الحموي والمستملي ، وفي نقض بالنون والقاف الضاد المعجمة فيهما ، ما قالوا ، والثانية أوجه وأصح ، أي أنه يأتي بفعل ينقض قوله الأول ، وهو العزم على الإمساك المناقض للظهار .
قال المؤلف : وهذا أولى ، من قول داوود الأصبهاني الظاهري أن المراد من الآية ظاهرها ، وهو أن يقع العود بالقول ، بأن يعيد لفظ الظهار، فلا تجب الكفارة إلا به ، لأن الله تعالى لم يدل على المنكر المحرم وقول الزور ، ولابن عساكر : وعلى قول الزور المشار إليه في الآية بقوله : (( وإنهم ليقولون منكرا من القول )) أي تنكره للحقيقة والأحكام الشرعية ، وزورا كذبا باطلا منحرفا عن الحق ، فكيف يقال : إنه إذا أعاد هذا اللفظ الموصوف بما ذكر يجب عليه أن يكفر ، ثم تحل له المرأة ، وإنما المراد وقوع ضد ما وقع منه من المظاهرة "
.
الشيخ : طيب معلوم الآن ؟
السائل : ... معنى ... ؟
الشيخ : طيب .