باب : الإشارة في الطلاق والأمور . وقال ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يعذب الله بدمع العين ولكن يعذب بهذا فأشار إلى لسانه ) . وقال كعب بن مالك أشار النبي صلى الله عليه وسلم الي أي خذ النصف وقالت أسماء صلى النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف فقلت لعائشة ما شأن الناس فأومأت برأسها إلى الشمس فقلت آية فأومأت برأسها وهي تصلي أي نعم وقال أنس أومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم وقال ابن عباس أومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده لا حرج وقال أبو قتادة قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصيد للمحرم آحد منكم أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها قالوا لا قال فكلوا . حفظ
القارئ : باب : الإشارة في الطلاق والأمور ، وقال ابن عمر : قال النبي صلّى الله عليه وسلم ، الشيخ : الإشارة ليست المشورة ، الإشارة هي يعني باليد أو بالعين أو بالرأس أو ما أشبه ذلك ، هذه الإشارة تقوم مقام النطق أو لا ؟ هذا هو معنى هذه الترجمة
القارئ : وقال ابن عمر : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : ( لا يعذب الله بدمع العين ولكن يعذب بهذا ، فأشار إلى لسانه )، وقال كعب بن مالك .
الشيخ : بهذا ، الإشارة هذه بدل قوله : باللسان.
القارئ : وقال كعب بن مالك : أشار النبي صلّى الله عليه وسلم إليّ ، أي خذ النصف ، وقالت أسماء : صلّى النبي صلّى الله عليه وسلم. الشيخ : كيف تشير لشخص إذا عرفت أنه يأخذ النصف ؟ هه ؟ هكذا ، أو كده ، كيف ؟ كذا .
السائل : ... السبابة ... ؟
الشيخ : السبابة ؟
السائل : ... السبابة ؟
الشيخ : النصف يعني .
السائل : ... ؟
الشيخ : على كل حال ، حسب العرف ، كل ناس لهم عرف .
القارئ : وقالت أسماء : ( صلى النبي صلّى الله عليه وسلم في الكسوف ، فقلت لعائشة : ( ما شأن الناس ؟ فأومأت برأسها إلى الشمس ، فقلت : آية ؟ فأومأت برأسها وهي تصلي ، أن نعم )
السائل : ...؟
الشيخ : نسخة نسخة ، وهي تصلي نسخة
القارئ : وقال أنس .
الشيخ : طيب ، إذن أشارت مرتين ، أومات برأسها للشمس ، هذه واحدة، طيب كيف تومئ برأسها للشمس والمعروف أن الشمس كسفت حين ارتفعت قد رمح ، لأن قبلة أهل المدينة الجنوب ، ما هم مثلنا ، لأن الشمس نحن هنا ، فتكون خلف ظهورنا ، لكن هناك تكون أمامهم لا سيما في الشتاء ، ولكنها هي كانت كسوف الشمس في حر شديد ، إذن يمكن أن تكون امامهم ؟ نعم ، يمكن او على الجانب الأيسر ؟ الثاني : آية ؟ فأومأت برأسها أي نعم ، هذا الإيماء الثاني ، ولو كانت الإشارة كلاما لأبطلت الصلاة ، ولو لم يكن منها فائدة ما استفاد المشار له ، أليس كذلك ؟ إذن هي في منزلة بين المنزلتين ، ليست كالكلام من كل وجه ، ولا تسلب فائدة الكلام من كل وجه .
القارئ : وقال أنس : ( أومأ النبي صلّى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم )، وقال ابن عباس .
الشيخ : هذا في الصلاة ، أومأ أن يتقدم ، يعني في الصلاة .
القارئ : وقال ابن عباس : ( أومأ النبي صلّى الله عليه وسلم بيده ، لا حرج )، وقال أبو قتادة : قال النبي صلّى الله عليه وسلم .
الشيخ : هذا الظاهر أنه حينما سئل في الحج في التقديم والتأخير قال : لا حرج ، كيف نقول : لا حرج ؟ هكذا ؟ هكذا لا حرج .
القارئ : وقال أبو قتادة : ( قال النبي صلّى الله عليه وسلم في الصيد للمحرم : أحد منكم أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها ، قالوا : لا ، قال : فكلوا ) .
الشيخ : وهذا يدل على احتمال الإشارة ولا لأ ؟ نعم .