وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز سمعت أبا هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من لدن ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق شيئاً إلا مادت على جلده حتى تجن بنانه وتعفو أثره وأما البخيل فلا يريد ينفق إلا لزمت كل حلقة موضعها فهو يوسعها فلا تتسع ) ويشير بإصبعه إلى حلقه حفظ
القارئ : وقال الليث : حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز قال : سمعت أبا هريرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ( مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد ، من لدن ثدييهما إلى تراقيهما ، فأما المنفق فلا ينفق شيئا إلا مادت على جلده ، حتى تجن بنانه ، وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد ينفق إلا لزمت كل حلقة موضعها فهو يوسعها ولا تتسع ) ، ويشير بإصبعه إلى حلقه .
الشيخ : إلى حلقه ، طيب ، هذان حديثان فيهما ما سبق من العمل بالإشارة ، وقد تقدم أن العمل بالإشارة ثابت شرعا ، سواء كان ممن لا يستطيع الكلام كالأخرس ، أو ممن يستطيع الكلام ، طيب ، والحديث هذا أيضا ، الذي قبل ، حديث عبد الله بن مسعود ، يقول : أشار ، وليس أن يقول ، كأنه يعني الصبح أو الفجر ، وأظهر يديه ، ثم مد إحداهما من الأخرى ، لأن الفجر الثاني الصادق يكون مستطيرا متسعا من الجنوب إلى الشمال ، وهناك فجر آخر قبله يسمى الفجر الكاذب ، هذا يكون مستطيلا ، لا مستطيرا ، مستطيلا يعني يمتد من الشرق إلى الغرب .
قالوا : والفرق بينه وبين الفجر الصادق من ثلاثة أوجه :
الوجه الأول : الفجر الصادق مستطير من الشمال إلى الجنوب ، وذلك مستطيل من الشرق إلى الغرب .
ثانيا : الفجر الصادق يزداد نورا ونورا ولا ظلمة بعده ، والفجر الكاذب يظلم ويضمحل .
الفرق الثالث : الفجر الصادق متصل بالأفق ، والفجر الكاذب بينه وبين الأفق ظلمة ، بينه وبين الأفق ظلمة ، فهذه ثلاثة فروق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب ، والذي عليه المدار هو الفجر الصادق . أي نعم .
السائل : في الحديث الإشارة ... يوم الجمعة أشار ... ؟
الشيخ : لا ، هذا لأنه الشارع علقه على النطق ، علقه على النطق ، والشيء المحرم ، العبث ما يوجب ان الإنسان ...تلغو الجمعة ، الكلام المحرم لا يكون إلا بالنطق ، ولهذا لو قذف إنسان شخصا بالإشارة فإنه لا يحد ، لأنه ليس بالكلام . نعم .
الشيخ : إلى حلقه ، طيب ، هذان حديثان فيهما ما سبق من العمل بالإشارة ، وقد تقدم أن العمل بالإشارة ثابت شرعا ، سواء كان ممن لا يستطيع الكلام كالأخرس ، أو ممن يستطيع الكلام ، طيب ، والحديث هذا أيضا ، الذي قبل ، حديث عبد الله بن مسعود ، يقول : أشار ، وليس أن يقول ، كأنه يعني الصبح أو الفجر ، وأظهر يديه ، ثم مد إحداهما من الأخرى ، لأن الفجر الثاني الصادق يكون مستطيرا متسعا من الجنوب إلى الشمال ، وهناك فجر آخر قبله يسمى الفجر الكاذب ، هذا يكون مستطيلا ، لا مستطيرا ، مستطيلا يعني يمتد من الشرق إلى الغرب .
قالوا : والفرق بينه وبين الفجر الصادق من ثلاثة أوجه :
الوجه الأول : الفجر الصادق مستطير من الشمال إلى الجنوب ، وذلك مستطيل من الشرق إلى الغرب .
ثانيا : الفجر الصادق يزداد نورا ونورا ولا ظلمة بعده ، والفجر الكاذب يظلم ويضمحل .
الفرق الثالث : الفجر الصادق متصل بالأفق ، والفجر الكاذب بينه وبين الأفق ظلمة ، بينه وبين الأفق ظلمة ، فهذه ثلاثة فروق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب ، والذي عليه المدار هو الفجر الصادق . أي نعم .
السائل : في الحديث الإشارة ... يوم الجمعة أشار ... ؟
الشيخ : لا ، هذا لأنه الشارع علقه على النطق ، علقه على النطق ، والشيء المحرم ، العبث ما يوجب ان الإنسان ...تلغو الجمعة ، الكلام المحرم لا يكون إلا بالنطق ، ولهذا لو قذف إنسان شخصا بالإشارة فإنه لا يحد ، لأنه ليس بالكلام . نعم .