حديث الأرملة والمسكين كيف يدخل فيه الزوجة والولد ؟ حفظ
السائل : بالنسبة لحديث الأرملة والمسكين كيف مفهمومة للزوجة والولد ؟
الشيخ : المسكين ما هو بولد ؟
السائل : ... شرعا ؟
الشيخ : شرعا شرعا ، إذا صار الولد هذا ما يقدر ، ما يقدر ينفق على نفسه فهو مسكين .
السائل : والزوجة ؟
الشيخ : الزوجة أيضا أرملة لولاك ، لولاك لكانت أرملة .
السائل : ليش صرفنا ظاهر النص قول الرسول صلى الله عليه وسلم في فيّ امرأتك ، ما يقول هذا أقل الصدقة ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : كيف أقل الصدقة ؟ إشلون يعني ؟
السائل : يعني هو قال الرسول صلى الله عليه وسلم : فهو لك حتى اللقمة ؟
الشيخ : يعني حتى هذا الإنفاق الذي يعتبر عوضا عن استمتاعك بها لك أجره .
السائل : بس الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في فيّ إمرأتك ما قال امرأتك ؟
الشيخ : صح .
السائل : ليش ما نتمسك ؟
الشيخ : لأن المرأة ما تأكل إلا مع فمها .
السائل : لا ، يعني لو رفع يعني ، يرفع يديه ...؟
الشيخ : أقول لك ، ألم تسمع كلامنا أنت ؟
السائل : أي بس ليش ما نتمسك بظاهر النص ؟
الشيخ : قلت : ما جرى هذا فيه أبدا ، كيف الرسول يخالف الناس بشيء ما يعرفونه ؟
السائل : قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : هل أحد من الصحابة أو الرسول صلّى الله عليه وسلم ، هل كان عليه الصلاة والسلام يأخذ اللقمة ويجعلها في فم عائشة ؟
إنما كان يتعرق العظم ، وتأخذ العظم اللي تعرقه ، فتعرقه بعده ، هذا أكثر ما ورد في ذلك .
السائل : بالنسبة للشرع يشرع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : يشرع وعمل الصحابة في عهد الشرع ولا غير شرع ؟
السائل : بس هذا الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى به ؟
الشيخ : ما أوصى به أبداً .
السائل : هذه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : ما أوصى به ، ما قال : إجعل اللقمة في فم امرأتك .
السائل : يقول أفضل الصدقة .
الشيخ : الله يهديك ، يقول : ( حتى ما تجعله في فم امرأتك ) ، يعني حتى اللقمة التي تجعلها في فم امرأتك ، والإنسان الذي يأتي بالطعام إلى أهله ويأكلونه ، هو الذي جعله في فمهم ، ويجعله في أفواههم ، لولا مجيئه ما صار في أفواههم شيء . نعم .
الشيخ : المسكين ما هو بولد ؟
السائل : ... شرعا ؟
الشيخ : شرعا شرعا ، إذا صار الولد هذا ما يقدر ، ما يقدر ينفق على نفسه فهو مسكين .
السائل : والزوجة ؟
الشيخ : الزوجة أيضا أرملة لولاك ، لولاك لكانت أرملة .
السائل : ليش صرفنا ظاهر النص قول الرسول صلى الله عليه وسلم في فيّ امرأتك ، ما يقول هذا أقل الصدقة ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : كيف أقل الصدقة ؟ إشلون يعني ؟
السائل : يعني هو قال الرسول صلى الله عليه وسلم : فهو لك حتى اللقمة ؟
الشيخ : يعني حتى هذا الإنفاق الذي يعتبر عوضا عن استمتاعك بها لك أجره .
السائل : بس الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في فيّ إمرأتك ما قال امرأتك ؟
الشيخ : صح .
السائل : ليش ما نتمسك ؟
الشيخ : لأن المرأة ما تأكل إلا مع فمها .
السائل : لا ، يعني لو رفع يعني ، يرفع يديه ...؟
الشيخ : أقول لك ، ألم تسمع كلامنا أنت ؟
السائل : أي بس ليش ما نتمسك بظاهر النص ؟
الشيخ : قلت : ما جرى هذا فيه أبدا ، كيف الرسول يخالف الناس بشيء ما يعرفونه ؟
السائل : قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : هل أحد من الصحابة أو الرسول صلّى الله عليه وسلم ، هل كان عليه الصلاة والسلام يأخذ اللقمة ويجعلها في فم عائشة ؟
إنما كان يتعرق العظم ، وتأخذ العظم اللي تعرقه ، فتعرقه بعده ، هذا أكثر ما ورد في ذلك .
السائل : بالنسبة للشرع يشرع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : يشرع وعمل الصحابة في عهد الشرع ولا غير شرع ؟
السائل : بس هذا الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى به ؟
الشيخ : ما أوصى به أبداً .
السائل : هذه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : ما أوصى به ، ما قال : إجعل اللقمة في فم امرأتك .
السائل : يقول أفضل الصدقة .
الشيخ : الله يهديك ، يقول : ( حتى ما تجعله في فم امرأتك ) ، يعني حتى اللقمة التي تجعلها في فم امرأتك ، والإنسان الذي يأتي بالطعام إلى أهله ويأكلونه ، هو الذي جعله في فمهم ، ويجعله في أفواههم ، لولا مجيئه ما صار في أفواههم شيء . نعم .