في الحديث يقول (سمي الله ) وفي حديث أخر يقول ( كلوا بسم الله ) فمن الناس من يقول بسم الله الرحمن الرحيم وأن فقه الحديث لا يناسبه الرحمن الرحيم لأن الرحمة من الرأفة والسلامة فهل يصح في الحديث الرحمن الرحيم وهل هو صحيح قولهم ؟ حفظ
السائل : يقول ... : ( سم الله ) وفي حديث آخر : ( كلوا باسم الله ) فمن الناس من يقول بسم الله الرحمن الرحيم وأيضا ناس آخرين يعني فقه الحديث أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم لا يناسب الأكل لأن الرحمة تقتضي الرأفة والسلام وهم يأكلون ... صحة الرحمن الرحيم صحيح معه وهل قولهم هذا لا تتناسب في هذا المقام صحيح ؟
الشيخ : هو لا شك أنه لو قال بسم الله كفى وإن زاد الرحمن الرحيم فلا بأس لا شك وأما قولهم أنها لا تناسب فلعمر الله إنها لمناسبة ولولا أن ظاهر الأدلة أنها لا تقال لقلنا أنها تقال وطلبنا قولها لأن هذا الذي وُضِع بين يديك الطعام من رحمة الله لا شك ، لكن الذي قال إنها لا تناسب التسمية على الذبيحة قالوا إذا سميت على الذبيحة قل بسم الله فقط ولا تقل الرحمن الرحيم ولا تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لأن الرحمن الرحيم تقتضي الرحمة وأنت الآن تبي تذبحها ولأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام وهو مقام عبادة لا ينبغي حذرا من أن يكون ذريعة إلى الشرك ، نعم
الشيخ : هو لا شك أنه لو قال بسم الله كفى وإن زاد الرحمن الرحيم فلا بأس لا شك وأما قولهم أنها لا تناسب فلعمر الله إنها لمناسبة ولولا أن ظاهر الأدلة أنها لا تقال لقلنا أنها تقال وطلبنا قولها لأن هذا الذي وُضِع بين يديك الطعام من رحمة الله لا شك ، لكن الذي قال إنها لا تناسب التسمية على الذبيحة قالوا إذا سميت على الذبيحة قل بسم الله فقط ولا تقل الرحمن الرحيم ولا تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لأن الرحمن الرحيم تقتضي الرحمة وأنت الآن تبي تذبحها ولأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام وهو مقام عبادة لا ينبغي حذرا من أن يكون ذريعة إلى الشرك ، نعم