قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : " والأكل على الخوان بكسر الخاء المعجمة في اليونينية وغيرها ، وقال في القاموس : الخوان كغراب وكتاب ما يؤكل عليه الطعام كالإخوان ، وقال في الكواكب : بالكسر الذي يؤكل عليه معرب والأكل عليه من دأب المترفين وصنع الجبابرة لئلا يفتقروا إلى التطأطؤ عند الأكل "
الشيخ : إي نعم يعني الظاهر ويش يسمونه عندنا ...
الطالب : المصريين يقولون لها طبلية ، طبلية اللي إذا كنت جالسا على الأرض وهي تكون أرفع منك يعني طبلية لما تكون أنت جالس على الكرسي يصير هذي ... طربيزة
الطالب : العجم يأكلون على الطربيزات يا شيخ
الشيخ : يعني كأنه مثل ما قال تكون رفيعة ... ما يتطأطأ رأسه ، هاه ، أي عرفناها هذه المهم نسميها طاولة ، إي نعم موجودة نعم موجودة مثل ما قال عند المترفين
السائل : لالا يا شيخ الآن السفر كبيرة هذه يركبون ... وصارت ... يسمونها دبسي
الشيخ : لا لا ما هي بهذه لا هذا الذي تقول نفس الإناء مرتفع ... طيب
الطالب : عندهم نوع يحطون الرز عليه ...
الشيخ : هذا نفس الإناء إنما هذا الذي يوضع عليه الإناء الخوان الذي يوضع عليه الطعام يعني هالماصات موجودة الآن لكن أغلب ما شفتها أنا بالكراسي ما نعرف الطبلية ولا ما هي الطبلية المهم على كل حال فيها شيء على الكراسي وفيها شيء كما يقول حجاج على الأرض والمقصود من هذا أن يكون الإناء قريب من فمه إي نعم
القارئ : " ... على السفرة بضم السين اسم لما يوضع عليه الطعام وأصله الطعام نفسه يتخذ للمسافر.
الشيخ : الخوان اسم لما يوضع عليه الطعام والسفرة اسم لما يوضع عليه الطعام إذا ما استفدنا شيء
الطالب : ... وأصله الطعام نفسه
الشيخ : أي لكن الآن السفرة اسم لما يوضع عليه الطعام والخوان اسم لما يوضع عليه الطعام أقول على تفسيرها الآن ، أو على تفسير ما نفهم الآن ، ولّا ينبغي التعريف يكون جامعا مانعا طيب
القارئ : "
وأصله الطعام نفسه يتخذ للمسافر ، قوله قال حدثنا إلى أن قال : ( ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم خبزا مرققا ) زهدا في الدنيا وتركا للتنعم ( ولا شاة مسموطة ) وهي التي أزيل شعرها بعد الذبح بالماء المسخن وإنما يصنع ذلك في الصغيرة الطرية غالبا وهو فعل المترفين ( حتى لقي الله )
الشيخ : معروف عندنا ويش تسموه ؟ المندي ؟ أي نعم يسلخونه لأنه إزالة الشعر صعب عليه
الطالب : كل شيء يسلخ
الشيخ : لا اللي قال يؤخذ الشعر ويبقى الجلد ، أنا أقول لك هذا اللي قال الشاة المسموطة أقول مثل المندي لأن المندي الآن بس يؤخذ ... وتبقى الشاة معلقة جميعا هذا نحن اللي نحن فهمناه
الطالب : ...
الشيخ : هذا هو ، على كل حال الظاهر أن الشيء المسموط هذا من جنس المندي بس اللي عندنا نحن نزيل الجلد وهم لا يزيلونه إي نعم
الطالب : ...
الشيخ : فيه بعد ، لا الإسكاف رجل
القارئ : " حتى لقي الله وهذا يعارضه ما ثبت من أنه صلى الله عليه وسلم أكل الكراع وهو لا يؤكل إلا مسموطا ... حدثنا إلى أن قال "
الشيخ : سُكْرُجَة
القارئ : " ثم قال : ما علمت النبي صلى الله عليه وسل أكل على سكرجة قط بضم السين المهملة والكاف وفي اليونينية بسكون الكاف والراء المشددة بعدها جيم مفتوحة أو بفتح الراء ، وبه جزم التوربتشي ، قيل: هي قصاع كبير يسع ست أواق كانت العجم تستعملها في الكوامخ وما أشبهها من الجوارشنات على الموائد حول الأطعمة للهضم .. "
الشيخ : طيب عاد ...
السائل : كانت العجم تستعملها في الجوارشنات ؟
الشيخ : كلها الظاهر لغات ... الظاهر أنها لغات أعجمية
السائل : هي قصاع يوضع فيها المشويات كالسلطة ونحوها
الشيخ : ... طيب الذي يظهر والله أعلم أنس بعد الفتوحات شاهد الناس يأكلون بأواني فهي نوع من الترف هذا المعنى العام وأخبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يأكل على هذه الأشياء تزهدا ولا شك أنه كلما حصلت البساطة في المأكول والملبوس والمسكون كان أقرب إلى الخشوع وأبعد عن تعلق القلب بأمور الدنيا ولهذا نجد بعض الناس يولعون بالأواني وغيرها حتى إن بعضهم تجده يأخذ من الملاعق أشياء تشبه ملاعق الفضة أو ملاعق الذهب وإن لم تكن ذهبا ولا فضة كل ذلك زيادة في الترف والتنعم فإذا أمكن الإنسان أن يكون أكله متهاونا متضامنا فهو أفضل بلا شك وأحسن وأخشع ، نعم يا وليد