بالنسبة للقاعدة أن المسلمين إذا تشبهوا بالنصارى وكثر فيه التشبه زالت العلة هل يمكن أن نرد عليه بشبهة بأنه منذ أن مات النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده كان العلماء المتمسكين بالسنة كانو قليل مثلا ان العلماء المتمسكين بالسنة أمروا الناس أن لا يتشبهوا بالنصارى و الناس لأنهم فسقة ظلو هم لبسوا مثل النصارى وبقي أهل السنة على لباسهم الذي عرفوه من آبائهم فهل نقول لأهل السنة إن هؤلاء بدلوا فبدلوا مثلهم لأنه زالت العلة ؟ حفظ
السائل : شيخ بالنسبة للقاعدة التي ذكرتها أن المسلمين إذا تشبهوا بالنصارى وكثر فيهم التشبه زالت العلة طيب هذا يعني نرد عليه أو يجعل هناك شبهة مثلا قد يكون معروف منذ أن مات النبي صلى الله عليه وسلم بعد فترة أن العلماء والمتمسكين بالسنة كانوا قلة مثلا نأخذ ديار بعيدة لا نحدد مثلا هناك علماء من أهل السنة نهوا الناس أن يلبسوا مثل النصارى والنصارى كانوا محتلين لهذا البلد والناس لأنهم فسقة وأهل خمور وكذا معظمهم لبسوا مثل النصارى وبقي هؤلاء أهل السنة على اللبس القديم الذي عهدوه عن آبائهم وأجدادهم هل يقال الآن نقول لأهل السنة هؤلاء حيث أن أغلب المسلمين بدلوا فأنتم بدلوا مثلهم لأنه زالت العلة ؟
الشيخ : لا ما نقول بدلوا مثلهم لكن نقول ما نهاهم عن هذا لأنه أصبح الآن هذا من لباس المسلمين وغير المسلمين
السائل : ونهيهم لهم ابتداء ألم يكن ..
الشيخ : زال ما يخالف لو كان لما نهوا عنه تركه الناس وصار لا يوجد فيهم بحيث أنه لا يوجد إلا في الكفار فقط بقي الحكم.
السائل : الأدلة يا شيخ بس عشان الواحد يتصور ؟
الشيخ : نعم الأدلة ( من تشبه بقوم فهو منهم ) الآن إذا نظرنا مثلا إلى هذا النوع من اللباس أو هذا النوع من الطعام وجدنا أنه ما فيه تشبه كل يستعمله المسلم والكافر والحكم يدور مع علته وجودا وعدما وهذه القاعدة ذكرها صاحب الفتح عن الإمام مالك رحمه الله وهي قاعدة صحيحة ما دام أن علة النهي هو التشبه وزال هذا الشيء فإن الحكم يزول إلا ما كان محرما لذاته فهذا يبقى التحريم
السائل : يا شيخ لو كان واحد مثلا جالس في مجلس مع هؤلاء الناس فقال أحدهم تكلم عن هذا اللبس قال هذا لبسنا وقال ... ليس هذا لبسنا إنما نحن أخذناه عن الغرب هل يكون صادقا ؟
الشيخ : نعم أخذناه عن الغرب لكن ما فيه تشبه الآن لأن المسلمين يلبسونه الآن وإن كان أصله منهم لكن ما فيه تشبه زال التشبه الآن والسبب في ذلك أنه ينبغي أن يكون للمسلم تميز عن الكافر حتى مثلا إذا جيت للسوق ما تدري هل هو هذا كافر ولا مسلم فإذا كان الأمر مساويا والناس مشتركين زال التشبه ، نعم ، لا أخذت يا محمد ، ما أخذت يلا
الشيخ : لا ما نقول بدلوا مثلهم لكن نقول ما نهاهم عن هذا لأنه أصبح الآن هذا من لباس المسلمين وغير المسلمين
السائل : ونهيهم لهم ابتداء ألم يكن ..
الشيخ : زال ما يخالف لو كان لما نهوا عنه تركه الناس وصار لا يوجد فيهم بحيث أنه لا يوجد إلا في الكفار فقط بقي الحكم.
السائل : الأدلة يا شيخ بس عشان الواحد يتصور ؟
الشيخ : نعم الأدلة ( من تشبه بقوم فهو منهم ) الآن إذا نظرنا مثلا إلى هذا النوع من اللباس أو هذا النوع من الطعام وجدنا أنه ما فيه تشبه كل يستعمله المسلم والكافر والحكم يدور مع علته وجودا وعدما وهذه القاعدة ذكرها صاحب الفتح عن الإمام مالك رحمه الله وهي قاعدة صحيحة ما دام أن علة النهي هو التشبه وزال هذا الشيء فإن الحكم يزول إلا ما كان محرما لذاته فهذا يبقى التحريم
السائل : يا شيخ لو كان واحد مثلا جالس في مجلس مع هؤلاء الناس فقال أحدهم تكلم عن هذا اللبس قال هذا لبسنا وقال ... ليس هذا لبسنا إنما نحن أخذناه عن الغرب هل يكون صادقا ؟
الشيخ : نعم أخذناه عن الغرب لكن ما فيه تشبه الآن لأن المسلمين يلبسونه الآن وإن كان أصله منهم لكن ما فيه تشبه زال التشبه الآن والسبب في ذلك أنه ينبغي أن يكون للمسلم تميز عن الكافر حتى مثلا إذا جيت للسوق ما تدري هل هو هذا كافر ولا مسلم فإذا كان الأمر مساويا والناس مشتركين زال التشبه ، نعم ، لا أخذت يا محمد ، ما أخذت يلا