قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " أي فلم يجلس في الدار ولا في غيرها حتى دخل البيت مبادرا إلى ما جاء بسببه لأنه لم يجلس إلا بعد أن صلى ( ثم قال لي : أين تحب أن أصلي من بيتك قال عتبان : فأشرت له صلى الله عليه وسلم إلى ناحية من البيت فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر فصففنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم وحبسناه على خزير ) "
الشيخ : بس وراءه ، إذًا ما فيها إشكال ومنها أيضا مشروعية المصافة خلف الإمام كم هم المأمومين ؟ أبو بكر وعتبان هذا هو الظاهر من الحديث ولا نعلم هل هو الواقع أم لا ومن فوائده أيضا جواز حبس الإنسان على الطعام لقوله : ( حبسناه على خزير ) يعني لا يقال لا تعرض عليه أو لا تحبسه عليه والظاهر والله أعلم أنه إما لم ينته بعد أو أن تقديمه صار فيه شيء من التريث ، ومنها أيضا أنه لا يجوز لأحد أن يتهم غيره لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأل عن هذا الرجل قال بعضهم ذلك منافق فقال : ( لا تقل ) وقال : ( ألا تراه قال لا إله إلا الله يبتغي بذبلك وجه الله ؟ ) قال الله أعلم ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ، طيب ومنها أيضا محبة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم إيش؟ اجتمعوا إليه لما علموا بمجيئه لعتبان اجتمعوا إليه ولهذا قال ثاب رجال من أهل الدار ومنها أن من والى المنافقين فإنه يخشى عليه من النفاق لأن هذا الرجل لما كان مواليا للمنافقين اتهمه الصحابة رضي الله عنهم
الشيخ : بس وراءه ، إذًا ما فيها إشكال ومنها أيضا مشروعية المصافة خلف الإمام كم هم المأمومين ؟ أبو بكر وعتبان هذا هو الظاهر من الحديث ولا نعلم هل هو الواقع أم لا ومن فوائده أيضا جواز حبس الإنسان على الطعام لقوله : ( حبسناه على خزير ) يعني لا يقال لا تعرض عليه أو لا تحبسه عليه والظاهر والله أعلم أنه إما لم ينته بعد أو أن تقديمه صار فيه شيء من التريث ، ومنها أيضا أنه لا يجوز لأحد أن يتهم غيره لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأل عن هذا الرجل قال بعضهم ذلك منافق فقال : ( لا تقل ) وقال : ( ألا تراه قال لا إله إلا الله يبتغي بذبلك وجه الله ؟ ) قال الله أعلم ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ، طيب ومنها أيضا محبة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم إيش؟ اجتمعوا إليه لما علموا بمجيئه لعتبان اجتمعوا إليه ولهذا قال ثاب رجال من أهل الدار ومنها أن من والى المنافقين فإنه يخشى عليه من النفاق لأن هذا الرجل لما كان مواليا للمنافقين اتهمه الصحابة رضي الله عنهم