قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " التلبينة حسو رقيق يتخذ من الدقيق واللبن أو من الدقيق أو من النخالة ، وقد يجعل فيه العسل سميت بذلك تشبيها لها باللبن لبياضها ورقتها انتهى ، والحسوّ على فعول طعام معروف وكذلك الحساء بالفتح والمد تقول شربت حساء وحسوّا قوله مجمة أي مريحة وهو بهذا الضبط من الصيغ التي تفيد معنى السبب كالمبخلة والمجبنة والمفخرة وأجاز الشارح ضبطه بصيغة الفاعل من باب الأفعال وهو رواية أيضا على ما ذكره العيني انتهى "
الشيخ : هذه الظاهر أشبه ما لها عندنا الذي يسمى الدويف يعني دقيق يحط في لبن ويحط معه عسل ويخلط بعضه ببعض ويكون رقيق هذا هو التلبينة وسميت بذلك لأنها بيضاء مثل اللبن ، نعم
القارئ : ... أنه قال كنا نعد الاجتماع في أهل الميت من النياحة وهذه كن يجتمعن إذا مات ميت ثم أيضا يصنع الطعام حديث عبد الله بن جعفر النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد أتاهم ما يشغلهم )
الشيخ : هذا لعلهن يجتمعن ولا يبقين يجتمعن للعزاء وينصرفن على طول وأما هذا فإنها ما صنعت للقادمين صنعت لخاصة أهلها الذين في البيت وهذا لا يضر