قراءة من الشرح حفظ
القارئ : قال رحمه الله : " وهذا الحديث قد سبق في مواضع من كتاب العلم ، ورواه البزار وزاد ما أتاك منها نفعك والحكمة في تمثيل المؤمن بها لكثرة خيرها ونفعها على الدوام "
الشيخ : لكن ويش يقول في الجمار ؟ في الفتح ما ذكر شيء ؟ إي ويش يقول ؟
الطالب : " وتقدم الكلام على ... الجمار في كتاب البيوع "
الشيخ : أي أحسنت ، هاه الجمار معروف جمار النخل قلب النخلة ما هو أغصان النخلة لها قلب قلب أبيض يسمى جمارا وأحيانا في نفس الأرومة حقتها اللي فيها مجمع العسفان وأحيانا يكون الجمار في القنو إذا يعني قطع من أصله يكون في أسفله جمار خلي بعد حجاج يجيبلنا ؟ هاه ، يذب ، على كل حال الجمار معروف والمؤلف رحمه الله استدل بهذا الحديث على جواز أكل الجمار وهو كذلك ، وفي الحديث من الفوائد جواز إلقاء الألغاز على الحاضرين أو جواز اختبارهم أيهم أفهم ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ألقى إلى أصحابه هذا سؤال للاختبار ، وفيه أيضا دليل على الحياء وأن للإنسان أن يسكت عما يعلم من أجل الحياء وتوفير الأمر لغيره خلافا لما يفعله بعض الناس اليوم تجد أحدث القوم يتكلم مع إمكان أن يتكلم الكبير ولكن يريد أن يكون الكلام لنفسه فهذا ابن عمر رضي الله عنه وقع في نفسه أنها النخلة ومع ذلك لما رأى نفسه عاشر عشرة وهو أحدثهم سكت لأنه لو تكلم وهم لم يتكلموا وأصاب صار في ذلك خجل للآخرين الذين هم أكبر منه ولم يعرفوا فترك الأمر إيثارا لمقامهم وبقاء مرتبتهم .