تتمة القراءة من الشرح . حفظ
القارئ : قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح ) بتشديد الموحدة أي أكل صباحا قبل أن يأكل شيئا ( كل يوم سبع تمرات عجوة ) بتنوينهما مجرورين والثاني عطف بيان وينصب على التمييز ولأبي ذر تمرات عجوة بإضافة تمرات لتاليه من إضافة العام للخاص ( لم يضره ) بضم الضاد المعجمة وتشديد الراء من الضرر ولأبي ذر عن الكشميهني لم يضره بكسر الضاد وسكون الراء من ضاره يضيره ضيرا إذا أضره ( في ذلك اليوم سم ولا سحر ) وليس هذا من طبعها إنما هو من بركة دعوة سبقت كما قال الخطابي ، وقال النووي : تخصيص عجوة المدينة وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمها فيجب الإيمان بها ، وقال المظهري : يحتمل أن يكون في ذلك النوع هذه الخاصية ، وفي سنن أبي داود من حديث جابر وأبي سعيد الخدري مرفوعا ( العجوة من الجنة وهي شفاء من السم ) وفي حديث عائشة عند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( في عجوة العالية شفاء ، وأنها ترياق أول البكرة ) ورواه أحمد ولفظه .. "
الشيخ : والله يمكن البكرة أوله يعني أول الطلع ، ويمكن أول البُكرة يعني الصباح وهذا أظنه أقرب
القارئ : " ورواه أحمد ولفظه : في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سقم ، وحديث الباب أخرجه المؤلف أيضا في الطب ومسلم في الأطعمة وأبو داود في الطب والنسائي في الوليمة "
الشيخ : طيب سم وهذا يقول سقم يعني مرض
الطالب : ...
الشيخ : وش تقولون ؟