هل يفعل الإنسان كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم أن قرأ عليهم هذه الآية كي يخرجوا ؟ حفظ
السائل : عندما سأل (( فإذا طعمتم فانتشروا )) قال الرجل اقرؤوا هذه الآية ... (( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )) نقول هذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هذا فعل الرجل .. ؟
الشيخ : فعل إيش؟
السائل : كان إذا خرج قال : (( فإذا طعمتم فانتشروا )).
الشيخ : الرجل ما خرج ولا قيل له اجلس بل قال الله لمن كان عنده : (( وإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث )) فإذا وجد واقعة تشهد للآية أو تشهد لها الآية أو يستشهد بها الآية فلا بأس لما نزل الرسول عليه الصلاة والسلام من المنبر ليتلقى الحسن والحسين ويضعهما بين يديه قال : ( صدق الله : (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) ) فالاستشهاد بالآيات عند الحوادث المناسبة لها لا بأس بها أما اتخاذ الآيات مثلا بدلا عن الكلام كما يفعله بعض الجهال هذا ما يجوز لا سيما إذا كان لا يمت لها بصلة كما سمعنا أنه نشر في إحدى المجلات عندنا قال المتردية الزوجة الأولى والنطيحة الزوجة الثانية والخلاص منهما ألا تتزوج ، شوف أعوذ بالله يعني يحرفون الكلم عن مواضعه هذا لا شك أنه حرام.
السائل : ... (( إن تنصروا الله ينصركم ))
الشيخ : وكذلك أيضا تنزيل الآيات على غير ما أراد الله هذا حرام ولا يجوز وقد ذكر صاحب جواهر الأدب قصة طويلة مطولة عن امرأة لقيها فجعل يكلمها كلما كلمها ردت عليه بآية من القرآن حتى من جملة ما ردت لما وصلت إلى أولادها قالت : (( ابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه )) يعني روحوا اشترولنا الفطور أو الغداء نزلت الآية على هذا وسأل قال إيش هذه ؟ قال هذه أمنا لها أربعون سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيغضب عليها الرحمن والحقيقة هي زلت بهذا هذه الزلة لكن الجهل مشكلة ما هي صحيحة لكن الكلام ذكرت في جواهر الأدب
السائل : عن عبد الله بن مبارك.
الشيخ : هذه ما هو بصحيحة.
السائل : تقال في مجالس بعض الناس يذكرها ...
الشيخ : والعلماء رحمهم الله قالوا يحرم جعل القرآن بدلا من الكلام لكن إذا ذكر أحيانا عند المناسبات فلا بأس ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال لا بأس به وهذا صحيح الاستشهاد ما فيه شيء.
السائل : الرسم يرسم مثلا طائرة ، طائر يطير بجناحيه يرسم الآية ؟ تحريف
الشيخ : أعوذ بالله ، هذا مضادة ما هو تحريف هذا مضادة لله ورسوله يرسم الآية على شكل طير وهو ملعون المصور.