قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " ( أعجل ) بهمزة مفتوحة وعين مهملة ساكنة وجيم مفتوحة في الفرع كأصله ، وقال العيني بكسر الهمزة وقال في المصابيح : بهمزة وصل تكسر في الابتداء وجيم مفتوحة أمر من العجلة أي أعجل لا تموت الذبيحة خنقا ( أو أرن ما أنهر الدم ) بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون بوزن أفل فحذفت عين الفعل في الأمر لأنه من أران يرين فالأمر أرن كأطع من أطاع يطيع والمعنى أهلك الذي تذبحه بما يسيل الدم ، ولأبي ذر أرن بسكون الراء وكسر النون من باب أفعل والأمر منه أرن بفتح الهمزة وسكون الراء وكسر النون، والمعنى على هذا انظر ما أنهر الدم إلى الذي تذبحه فما أنهر الدم في موضع نصب على المفعولية. وقال في المصابيح كالتنقيح وعند الأصيلي : أرني بهمزة قطع مفتوحة وراء مكسورة ونون مكسورة بعدها ياء المتكلم ، وقيل صوابه أيرن ومعناه خف وأنشط واعجل لئلا تختنق الذبيحة لأنه إذا كان بغير حديد احتاج صاحبه إلى خفة يد في إمرار تلك الآلة على المريء والحلقوم قبل أن تهلك الذبيحة بما ينالها من ألم الضغط وهو من قولهم : أرن يأرن أرنا إذا نشط فهو آرن والأمر أيرن على وزن احفظ ورجح النووي أن أرن بمعنى أعجل وأنه شك من الراوي وضبط أعجل بكسر الجيم يعني أن المراد الذبح بما يسرع القطع وينهر الدم "
الشيخ : ما هناك فرق ، الراجح أنها أعجل يعني أسرع في الذبح لأنه لما قال ليست لنا مدى قال : أعجل بما تذبح به في أي مدية كانت.
الشيخ : ما هناك فرق ، الراجح أنها أعجل يعني أسرع في الذبح لأنه لما قال ليست لنا مدى قال : أعجل بما تذبح به في أي مدية كانت.