حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس رضي الله عنه قال أنفجنا أرنباً ونحن بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا فأخذتها فجئت بها إلى أبي طلحة فذبحها فبعث بوركيها أو قال بفخذيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها حفظ
القارئ : حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس رضي الله عنه قال : ( أنفجنا أرنباً ونحن بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا فأخذتها فجئت بها إلى أبي طلحة فذبحها فبعث بوركيها أو قال بفخذيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها ).
الشيخ : مر علينا هذا هنا الظاهر قصد المؤلف الذبح مر علينا ... في باب الذبائح والشاهد قوله : فذبحها فدل هذا على أن الأرنب تذبح وهو كذلك وقد مرت علينا القاعدة أمس أن كلما يذكى فإنه يذبح إلا الإبل فإنه ينحر نعم.