قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " قوله أن تعلم بضم أوله أي تجعل فيها علامة قوله الصورة في رواية الكشميهني في الموضعين الصور بفتح الواو بلا هاء جمع صورة والمراد بالصورة الوجه قوله وقال ابن عمر نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تضرب هو موصول بالسند المذكور بدأ بالموقوف وثنى بالمرفوع مستدلا به على ما ذكر من الكراهة لأنه إذا ثبت النهي عن الضرب كان منع الوسم أولى ويحتمل أن يكون أشار إلى ما أخرجه مسلم من حديث جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه وفي لفظ له مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بحمار قد وسم في وجهه فقال لعن الله من وسمه قوله تابعه قتيبة ".
الشيخ : خلاص صار المراد بالصورة الوجه إي وهذا غريب يعني. كيف؟
القارئ : القسطلاني.
الشيخ : أوسع من هذا. شف أعطيني أياه إيش يقول؟
القارئ : " ومن وجه آخر عنه أن تضرب الصورة يعني الوجه وأخرجه أيضا من طريق محمد بن بكر يعني البرساني وإسحاق بن سليمان الرازي كلاهما عن حنظلة قال سمعت سالما يسأل عن العلم في الصورة فقال كان ابن عمر يكره أن تعلم الصورة وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تضرب الصورة يعني بالصورة الوجه قال الإسماعيلي المسند منه على اضطراب فيه ضرب الصورة وأما العلم فإنه من قول ابن عمر وكان المعنى فيه الكي قلت وهذه الرواية الأخيرة هي المطابقة للفظ الترجمة وعطفه الوسم عليها إما عطف تفسيري ".
الشيخ : خلاص فيه أسئلة طيب.
القارئ : شيح بالنسبة لما قلتم بالنسبة للشهيد أنا قرأت رسالة فيها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقال لرجل بعينه شهيد أحاديث كثيرة في الرسالة تؤيد ما قلتم.
الشيخ : البخاري حتى أيضا ذكر في فتح الباري أثرا عن عمر رضي الله عنه قال تقولون فلان شهيد فلان شهيد وقد فعل كذا وكذا يعني فلا تقولوا هذا تقول أحسب أو أظن أو كلمة على معناها.