باب : أكل المضطر . لقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر باغ ولا عاد فلا إثم عليه )) وقال : (( فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم )) وقوله : (( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين وما لكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين )) وقوله جل وعلا : (( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم )) وقال ابن عباس مهراقا وقال : (( فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطرغير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم )) . حفظ
القارئ : باب : أكل المضطر . لقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر باغ ولا عاد فلا إثم عليه )) وقال : (( فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم )) وقوله : (( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين وما لكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين )) وقوله جل وعلا : (( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم )). وقال ابن عباس مهراقا وقال : (( فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم )).
الشيخ : المؤلف رحمه الله ما ذكر حديثا في هذا ولعله لم يجد حديثا على شرطه لكنه ذكر آيات تدل على أن المضطر يأكل ما شاء والمضطر هو الذي أصابته الضرورة وألجأته الضرورة إلى الكل فإذا ألجأ الإنسان إلى أكل الميتة صارت في حقه حلالا وهل يأكل منها حتى يشبه ؟ نقول لا لا يأكل حتى يشبع لأن الضرورة يجب أن تتقدر بقدرها هل له أن يحمل ؟ نعم له أن يحمل لأن الحمل ليس بأكل إن احتاج إليه أكل وإن استغنى عنه رمى به وتركه طيب.