باب : سنة الأضحية . وقال ابن عمر : هي سنة ومعروف . حفظ
القارئ : باب : سنة الأضحية . وقال ابن عمر : هي سنة ومعروف .
الشيخ : الأضاحي جمع أضحية وهو ما يذبح في أيام عيد النحر - يا عبد الله السيسي- يذبح في أيام عيد النحر تقربا لله عز وجل سواء كان في مكة أو في غيرها من البلدان وقال بعض العلماء ما يذبح بمكة هدي وما يذبح بغيرها أضحية ولكن أكثر العلماء على أنه لا فرق وأن الأضاحي مشروعة في مكة وفي غيرها والأضاحي سنة بإجماع المسلمين وذبحها أفضل من الصدقة بثمنها حتى وإن كان الناس في ضرورة يعني وفي ضيق فإن ذبحها أفضل من الصدقة بثمنها وأخطأ من قال إذا كان الناس في ضرورة فالأول ألا تذبح الذبائح وأن يتصدق بثمنها لأن هذا مخالف لما وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث أصاب الناس مجاعة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدخرّوا اللحم فوق ثلاث وأن يتصدقوا به باللحم والذين يقولون إن الصدقة بثمنها أفضل راعوا الناحية المادية المحضة ولم يعلموا ما في أجر التقرب إلى الله عز وجل في ذبح هذه الأضاحي : (( لن ينالها الله لحومها ودماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) فنفس الذبح قربة عظيمة مقرونة بالصلاة في القرآن الكريم بقطع النظر عن اللحم وأخطأ أيضا من قال ابعثوا بقيمة ضحاياكم إلى الجهاد في أفغانستان لأن الجهاد له شيء وله أبواب والأضاحي لها أبواب والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن أبواب الجنة ثمانية هذا باب الصدقة وهذا باب الصيام وهذا باب الجهاد إلى آخره فالأضاحي مشروعة في البلاد الذي أنت فيها ولا ترسل إلى غيرها لأن كما قلت الجهاد له باب وهذه لها باب واختلف العلماء هل الأضحية واجبة يأثم القادر بتركها أو سنة مؤكدة فمذهب أبي حنيفة وجماعة من أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية أنها فريضة واجبة على القادر لقوله تعالى : (( فصل لربك وانحر )) ولقوله : (( ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها )) وهذا يقتضي الذبح وهو أمر والقول بالوجوب قول قوي جدا وأن الإنسان القادر يأثم ثم هل الأضحية للحي ولا للميت ؟ الأضحية للحي ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى عن أحد من الأموات أبدا وقد استشهد عمه حمزة رضي الله عنه وماتت زوجته خديجة وزوجته زينب بنت خزيمة ومات أولاده ومات ابنتان له في حياته ولم يضح عن واحد منهم أبدا ولا علمت أن أحدا من الصحابة ضحى عن أحد من أمواته أبدا وقول بعض أهل العلم إن الأضحية عن الميت أفضل منها عن الحي لأنه في حاجة للصدقة نظر ضعيف لأن مجرى الأضحية ليس كمجرى الصدقة ولهذا منع بعض السلف وبعض العلماء منعوا من الأضحية للميت مطلقا وقال لا يضحى عن الميت إطلاقا ولم يمنع أحد من الصدقة عن الميت لأن السنة وردت بها وعلى هذا فنقول الأضحية سنة في حق الحي عنه وعن أهل بيته لكن إذا جاءنا عامي واحد العوام والعوام على وزن هوام وقد تكون بمعناه وقال لا بد أن أضحي عن الميت لا بد إذا ما ضحيت عن الميت أجد في نفسي حرجا نرخص له ولا لا ؟ نرخص له لكن ندله على الأفضل نقول إن أبيت إلا هذا فاجعل الأضحية عنك وعن أهل بيتك الحي والميت ويشمل الأموات كما نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطرقات قالوا يا رسول هذه مجالسنا ما لنا منها بد قال : ( فإن أبيتم فأعطوا الطريق حقه ) فهذا العامي الذي أتانا يوقول الأضحية هذه عندي من أهم ما يكون كيف أخلي ميتي ما أذكره في هذا اليوم الفاضل نعم أقول إذا أبيت إلا ذلك فاجعل الأضحية لك ولأهل بيتك ويشمل الحي والميت فضل الله واسع لكن تريد أن تضحي عن الميت فقط ولا تضحي عن نفسك وأهلك هذا قطعا خلاف السنة لا شك أنه خلاف السنة طيب. الأضاحي لها أحكام كثيرة ذكر المؤلف منها شيئا سيتبين إن شاء الله تعالى.
الشيخ : الأضاحي جمع أضحية وهو ما يذبح في أيام عيد النحر - يا عبد الله السيسي- يذبح في أيام عيد النحر تقربا لله عز وجل سواء كان في مكة أو في غيرها من البلدان وقال بعض العلماء ما يذبح بمكة هدي وما يذبح بغيرها أضحية ولكن أكثر العلماء على أنه لا فرق وأن الأضاحي مشروعة في مكة وفي غيرها والأضاحي سنة بإجماع المسلمين وذبحها أفضل من الصدقة بثمنها حتى وإن كان الناس في ضرورة يعني وفي ضيق فإن ذبحها أفضل من الصدقة بثمنها وأخطأ من قال إذا كان الناس في ضرورة فالأول ألا تذبح الذبائح وأن يتصدق بثمنها لأن هذا مخالف لما وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث أصاب الناس مجاعة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدخرّوا اللحم فوق ثلاث وأن يتصدقوا به باللحم والذين يقولون إن الصدقة بثمنها أفضل راعوا الناحية المادية المحضة ولم يعلموا ما في أجر التقرب إلى الله عز وجل في ذبح هذه الأضاحي : (( لن ينالها الله لحومها ودماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) فنفس الذبح قربة عظيمة مقرونة بالصلاة في القرآن الكريم بقطع النظر عن اللحم وأخطأ أيضا من قال ابعثوا بقيمة ضحاياكم إلى الجهاد في أفغانستان لأن الجهاد له شيء وله أبواب والأضاحي لها أبواب والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن أبواب الجنة ثمانية هذا باب الصدقة وهذا باب الصيام وهذا باب الجهاد إلى آخره فالأضاحي مشروعة في البلاد الذي أنت فيها ولا ترسل إلى غيرها لأن كما قلت الجهاد له باب وهذه لها باب واختلف العلماء هل الأضحية واجبة يأثم القادر بتركها أو سنة مؤكدة فمذهب أبي حنيفة وجماعة من أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية أنها فريضة واجبة على القادر لقوله تعالى : (( فصل لربك وانحر )) ولقوله : (( ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها )) وهذا يقتضي الذبح وهو أمر والقول بالوجوب قول قوي جدا وأن الإنسان القادر يأثم ثم هل الأضحية للحي ولا للميت ؟ الأضحية للحي ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى عن أحد من الأموات أبدا وقد استشهد عمه حمزة رضي الله عنه وماتت زوجته خديجة وزوجته زينب بنت خزيمة ومات أولاده ومات ابنتان له في حياته ولم يضح عن واحد منهم أبدا ولا علمت أن أحدا من الصحابة ضحى عن أحد من أمواته أبدا وقول بعض أهل العلم إن الأضحية عن الميت أفضل منها عن الحي لأنه في حاجة للصدقة نظر ضعيف لأن مجرى الأضحية ليس كمجرى الصدقة ولهذا منع بعض السلف وبعض العلماء منعوا من الأضحية للميت مطلقا وقال لا يضحى عن الميت إطلاقا ولم يمنع أحد من الصدقة عن الميت لأن السنة وردت بها وعلى هذا فنقول الأضحية سنة في حق الحي عنه وعن أهل بيته لكن إذا جاءنا عامي واحد العوام والعوام على وزن هوام وقد تكون بمعناه وقال لا بد أن أضحي عن الميت لا بد إذا ما ضحيت عن الميت أجد في نفسي حرجا نرخص له ولا لا ؟ نرخص له لكن ندله على الأفضل نقول إن أبيت إلا هذا فاجعل الأضحية عنك وعن أهل بيتك الحي والميت ويشمل الأموات كما نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطرقات قالوا يا رسول هذه مجالسنا ما لنا منها بد قال : ( فإن أبيتم فأعطوا الطريق حقه ) فهذا العامي الذي أتانا يوقول الأضحية هذه عندي من أهم ما يكون كيف أخلي ميتي ما أذكره في هذا اليوم الفاضل نعم أقول إذا أبيت إلا ذلك فاجعل الأضحية لك ولأهل بيتك ويشمل الحي والميت فضل الله واسع لكن تريد أن تضحي عن الميت فقط ولا تضحي عن نفسك وأهلك هذا قطعا خلاف السنة لا شك أنه خلاف السنة طيب. الأضاحي لها أحكام كثيرة ذكر المؤلف منها شيئا سيتبين إن شاء الله تعالى.