تعليق الشيخ على زلزال حدث في دولة عظمى . حفظ
الشيخ : ونقول لهؤلاء يجب ألا يبعد عنكم ما حدث قبل شهر في دولة تعتبر دولة عظمى من ارتجاف الأرض بهم حتى دمرهم مائة وعشرين ما بين قرية ومدينة وأتلفت آلافا من البشر وأتلفت آلافا من الأموال والمواشي والمعدات وأفسدت الطرق في لحظة لحظة واحدة بدون إقامة طائرات ومحركات وصواريخ بدون شيء في لحظة واحدة (( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )) دمرت على هؤلاء بلادهم هذه القوة العظيمة التي أوجبت لزعيم تلك الدولة أن يقطع زياراته الرسمية ليسلي شعبه إذا كان بينهم ثم لم يقر له قرار حتى ذهب بنفسه ليقف على مكان الحادث ثم ماذا حصل في التعليق على هذه الحادثة ؟
السائل : كوارث طبيعية.
الشيخ : ماذا حدث ؟ ظواهر طبيعية وينسون الخالق الذي دبرها عز وجل حتى دمرها وحدث أن تبين أن هذه الأمة القوية أنها ضعيفة أو متكاسبة حتى إن الفرق التي جاءة للإنقاد رجعت القهقرى لأنها ما رأت تجاوبا أو تعاونا فأين القوة ؟ أقول لو أننا لم نكن أذنابا - يا جماعة - لو كان المسلمون أمة مستقلة ترفع راية الإسلام حقا وتطبقه في نفسها قبل أن تدعو غيرها إليه ما استطاع أحد يقابلها أبدا إني أقول لكم إن هذا الزعيم يقول لا بشخصه ولكن بجنسه يقول لو أن الأمة الإسلامية طبقت الإسلام حقا لمالك ما تحت أقدامنا أليس كذلك ؟ أقول إنه يقول بجنسه لا بشخصه لأن أعظم سلطان في عهد الرسالة سلطان هرقل وكسرى وهرقل لما قال له أبو سفيان عن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه ماذا قال ؟ قال : لئن كان ما قتول حقا فسيملك ما تحت قدمي هاتين سيملك ما تحت قدمي هاتين والسلطان في ذلك الوقت كسلطان رؤساء الدول الكبرى في هذا الوقت سلطان هرقل في ذلك الوقت كسلطان رؤساء الدول الكبرى في هذا الوقت وأنا أقول لو أن المسلمين استقلوا بأنفسهم استقلالا إسلاميا لملكوا ما تحت أقدام رؤساء الكفر اليوم بأمر الله ولكن الله حكيم عز وجل لو شاء ربك ما صار هذا الأمر الذي نحن فينا الآن ولكن الواجب علينا أن نتماسك وأن يقوم أهل العلم بدعوة الشعوب عموما والحكام إن استطاعوا خصوصا إلى نبذ التبعية.
السائل : كوارث طبيعية.
الشيخ : ماذا حدث ؟ ظواهر طبيعية وينسون الخالق الذي دبرها عز وجل حتى دمرها وحدث أن تبين أن هذه الأمة القوية أنها ضعيفة أو متكاسبة حتى إن الفرق التي جاءة للإنقاد رجعت القهقرى لأنها ما رأت تجاوبا أو تعاونا فأين القوة ؟ أقول لو أننا لم نكن أذنابا - يا جماعة - لو كان المسلمون أمة مستقلة ترفع راية الإسلام حقا وتطبقه في نفسها قبل أن تدعو غيرها إليه ما استطاع أحد يقابلها أبدا إني أقول لكم إن هذا الزعيم يقول لا بشخصه ولكن بجنسه يقول لو أن الأمة الإسلامية طبقت الإسلام حقا لمالك ما تحت أقدامنا أليس كذلك ؟ أقول إنه يقول بجنسه لا بشخصه لأن أعظم سلطان في عهد الرسالة سلطان هرقل وكسرى وهرقل لما قال له أبو سفيان عن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه ماذا قال ؟ قال : لئن كان ما قتول حقا فسيملك ما تحت قدمي هاتين سيملك ما تحت قدمي هاتين والسلطان في ذلك الوقت كسلطان رؤساء الدول الكبرى في هذا الوقت سلطان هرقل في ذلك الوقت كسلطان رؤساء الدول الكبرى في هذا الوقت وأنا أقول لو أن المسلمين استقلوا بأنفسهم استقلالا إسلاميا لملكوا ما تحت أقدام رؤساء الكفر اليوم بأمر الله ولكن الله حكيم عز وجل لو شاء ربك ما صار هذا الأمر الذي نحن فينا الآن ولكن الواجب علينا أن نتماسك وأن يقوم أهل العلم بدعوة الشعوب عموما والحكام إن استطاعوا خصوصا إلى نبذ التبعية.