بعض طلبة العلم يظن أنه ينسق بين القرآن والسنة فيلتبس عليه الأمر فهل هذا صواب ؟ حفظ
السائل : بعض طلبة العلم ينسق بين الكتاب والسنة ولكن يلتبس عليه الأمر ... ؟.
الشيخ : ... لا هذا ليس بصواب ، لأن انفراد الإنسان برأيه ومخالفته لجمهور العلماء لا شك أنه ما بصحيح ، الغالب أنه خطأ ، وكثيرا ما نقول إذا رأيتم حديثا شاذا أو قولا شاذا فلا تتعجلوا في الأخذ به ، لا تتعجلوا ، فالحديث الشاذ إذا كان مخالفا للأحاديث الصحيحة التي تعتبر أصولا في السنة لا ينبغي أن نغتر بظاهر السند ، لأن الأصول الشرعية والقواعد المرعية لا تخطئ ، لكن الناقل ربما يخطئ ربما يهم ، وكثيرا ما نجد أحاديث منقلبة على بعض الرواة ، فلهذا إذا رأينا حديثا وإن كان ظاهر سنده الصحة لكنه مخالف لأحاديث أخرى التي هي أصح منه يجب أن نتريث ، فلا نعمل به ولا ندعو العمل به حتى نتأكد .
كذلك إذا رأينا قولا شاذا لبعض العلماء مثلا وأن الجمهور على خلافه فيجب أن نتريث لا في العمل به ولا في الدعوة إليه حتى يتبين .
فمثلا إذا رأينا هذا القول قال به الجمهور نقف ننظر كيف جمهور العلماء يخالفون هذا القول لماذا ، حتى يتبين الأمر ، وإذا تبين الأمر فلا بأس أن نخالف جمهور العلماء إذا تأكدنا أن هذا القول هو الصحيح .
الشيخ : ... لا هذا ليس بصواب ، لأن انفراد الإنسان برأيه ومخالفته لجمهور العلماء لا شك أنه ما بصحيح ، الغالب أنه خطأ ، وكثيرا ما نقول إذا رأيتم حديثا شاذا أو قولا شاذا فلا تتعجلوا في الأخذ به ، لا تتعجلوا ، فالحديث الشاذ إذا كان مخالفا للأحاديث الصحيحة التي تعتبر أصولا في السنة لا ينبغي أن نغتر بظاهر السند ، لأن الأصول الشرعية والقواعد المرعية لا تخطئ ، لكن الناقل ربما يخطئ ربما يهم ، وكثيرا ما نجد أحاديث منقلبة على بعض الرواة ، فلهذا إذا رأينا حديثا وإن كان ظاهر سنده الصحة لكنه مخالف لأحاديث أخرى التي هي أصح منه يجب أن نتريث ، فلا نعمل به ولا ندعو العمل به حتى نتأكد .
كذلك إذا رأينا قولا شاذا لبعض العلماء مثلا وأن الجمهور على خلافه فيجب أن نتريث لا في العمل به ولا في الدعوة إليه حتى يتبين .
فمثلا إذا رأينا هذا القول قال به الجمهور نقف ننظر كيف جمهور العلماء يخالفون هذا القول لماذا ، حتى يتبين الأمر ، وإذا تبين الأمر فلا بأس أن نخالف جمهور العلماء إذا تأكدنا أن هذا القول هو الصحيح .