حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وهو يوعك وعكاً شديداً وقلت إنك لتوعك وعكاً شديداً قلت إن ذاك بأن لك أجرين قال ( أجل ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ) حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه : ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وهو يوعك وعكاً شديداً ، وقلت : إنك لتوعك وعكاً شديداً ، قلت : إن ذاك بأن لك أجرين ؟. قال : أجل ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ).
الشيخ : الحمد لله ، هذا من نعم الله عز وجل ، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يشدد عليه في المرض والحمى لأجل أن ينال أعلى درجة في الصبر ، فإنه صلى الله عليه وسلم أصبر الناس على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله ، فلهذا كان يشدد عليه عليه الصلاة والسلام في المرض ويوعك كما يوعك الرجلان منا لينال هذه الدرجة الرفيعة ، لأن الصبر درجة رفيعة لا يمكن أن ينال إلا بأسبابه ، إلا بأسباب الصبر وهو البلاء ، فهذا هو الحكمة في أن الرسول عليه الصلاة والسلام يشدد عليه المرض.