قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " قوله : باب التلبية للمريض . هي بفتح المثناة وسكون اللام وكسر الموحدة بعدها تحتانية ثم نون ثم هاء ، وقد يقال بلا هاء قال الأصمعي هي حساء يعمل من دقيق أو نخالة ويجعل فيه عسل قال غيره أو لبن ، سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها ، وقال ابن قتيبة وعلى قول من قال يخلط فيها لبن سميت بذلك لمخالطة اللبن لها ، وقال أبو نعيم في الطب هي دقيق بحت ، وقال قوم فيه شحم ، وقال الداودي يؤخذ العجين غير خمير فيخرج ماؤه فيجعل حسوا فيكون لا يخالطه شيء فلذلك كثر نفعه ، وقال الموفق البغدادي التلبينة الحساء ويكون في قوام اللبن وهو الدقيق النضيج لا الغليظ النيء ".
الشيخ : هذه تشبه الشربة لكن يكون فيها عسل ولبن ، وتكون من الدقيق الناعم ، والظاهر أنها بغيضة لأنه قد يكون فيها شيء من الودك القديم ، فيحصل بذلك لها طعم أو رائحة كريهة.