حدثنا عياش بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخي يشتكي بطنه فقال ( اسقه عسلاً ) ثم أتى الثانية فقال ( اسقه عسلاً ) ثم أتاه الثالثة فقال ( اسقه عسلاً ) ثم أتاه فقال قد فعلت فقال ( صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلاً ) فسقاه فبرأ . حفظ
القارئ : حدثنا عياش بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد : ( أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخي يشتكي بطنه فقال : اسقه عسلاً . ثم أتى الثانية فقال : اسقه عسلاً . ثم أتاه الثالثة فقال : اسقه عسلاً . ثم أتاه فقال قد فعلت فقال : صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلاً . فسقاه فبرأ ).
الشيخ : في هذه الأحاديث ثلاثة مباحث :
أولا : قوله صلى الله عليه وسلم : ( الشفاء في ثلاثة ) ظاهره الحصر ، والواقع خلاف ذلك ، فإن الشفاء يكون في هذه الثلاثة وفي غيرها من الأدوية الطبيعية والأدوية الشرعية ؟ .
والجواب على هذا الإشكال أن نقول إن هذا الحصر إضافي بينه حديث جابر يقول : ( إن كان في شيء من أدويتكم ) يعني الشفاء في ثلاث في الأدوية التي كانوا يستعملونها في ذلك الوقت لا في كل شيء ، فالشفاء يكون في هذه الثلاث وفي غيرها .
ثانيا قوله : ( الشفاء في ثلاث ) ظاهره أن الشفاء يكون لا محالة ، وليس الأمر كذلك ، فإن الإنسان قد يتناول هذه الأشياء أو قد يفعلها ولكن لا يشفى ، فيقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم شرط شرطا لا بد منه ، وهو قوله : ( توافق الداء ) في حديث جابر أيضا ، فإذا لم توافق الداء فإنه وإن استعملها لا ينتفع بها . واضح ولا غير واضح ؟ .
واضح إن الرسول اشترط أن توافق الداء وهذا لا بد منه ، لأن إذا لم توافق الداء فهي كالرمي أو كالسهم ، السهم إذا رميت به صيدا هل يصيد ؟ . إن وافق الصيد صاد وإلا فلا ، هكذا الدواء إن وافق الداء نفع وإن لم يوافقه فلا .
الموافقة قد تكون بملاءمة هذا الدواء للداء وعدم الموانع ، أن يكون ملائما للداء وليس هناك موانع ، وقد يكون الدواء ملائما للداء لكن هناك موانع كقوى أخرى في البدن تمنع من نفوذ هذا الداء ، ومنها مثلا البنج مؤثر على الإنسان يفقد إحساسه ، لكن قد يكون في البدن مانع منه ، ويقولون من جملة ما يمنع من تأثير البنج استعمال المنبهات ، يعني مثل القهوة ، إذا أكثر الإنسان منها دائما دائما لو بنج ما يغيب إحساسه يبقى يحس بالألم ، هذا نقول ما وافق لوجود مانع ، ولهذا اشترط الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون الدواء موافقا للداء أي ملائما له ولا مانع .
من الموانع إذا كان المرض مزمنا فقد يتكيف به البدن ولا يمكن أن يخرج منه ، يكون مثل العادة التي اعتادها الإنسان ما يقلع عنها ، ولهذا الأطباء ينصحون دائما المريض بأن يبادر بالعلاج بل بالوقاية قبل أن يعالج ، فالمراحل ثلاثة : وقاية من المرض ، مبادرة به في العلاج ، أما المرحلة الثالثة وهي التأخر فهذه قد تؤدي إلى ألا يوافق الدواء ، وحينئذ لا ينتفع به .
فيه بحث ثالث في الأحاديث هذه وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنهى أمتي عن الكي ) مع أنه أخبر بأن فيه شفاء ، فلماذا ؟ .
لأن الكي تعذيب بالنار ، وربما يترتب عليه مضاعفات تضر ، فنهانا الرسول عليه الصلاة والسلام نهي إرشاد عن الكي ، ولكن إذا اضطررنا إليه فلا نهي ، ولهذا كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ في أكحله حين أصيب في غزوة الخندق ، وقد مر علينا أن الكي له ثلاث مراتب : جائز ومكروه وحرام .
فإذا علم نفعه جاز ، ومثلنا لذلك بمرض ذات الجنب فإن تأثير الكي فيه أمر مشاهد معلوم ، يعالج المريض بذات الجنب عند الأطباء وفي المستشفيات مدة طويلة ما ينتفع ، يجي واحد من الناس يعرف كيف يكوي هذا المرض ويكويه ويبرأ برءا تاما .
نعم إذا كان يغلب على الظن يعني لكنه ليس غلبة قوية ، فهذا مكروه .
إذا كان يغلب على الظن أنه لا ينفع لكن يبي يجرب كما يقولون هذا حرام لحصول المفسدة بدون توقع المصلحة .
طيب فيه أيضا رابعا المحجم ( شرطة محجم ) يعني الحجامة ، والغريب أن الأطباء الآن ينهون عن إخراج الدم مطلقا ، أليس كذلك يا أخ إرشاد ؟.
الطالب : لا يا شيخ ، فيه بعض الأمراض تعالج بإخراج الدم.
الشيخ : كنا نسمع من قبل أنهم ينهون عن إخراج الدم مطلقا ، ويقولون إن هذا ليس بصحيح ، ولكن الواقع أنهم قالوا ذلك جهلا منهم ، وإلا فإن من الأمراض ما لا ينفع فيه إلا تفريغ الدم ، وهذا شيء شهد به الواقع.
الطالب : بل إنه متحتم في بعض الأحيان.
الشيخ : فعلى هذا نقول إن ما جاءت به السنة في مثل هذه الأمور وإن أنكرها من ينكرها من الناس فلا عبرة بإنكاره ، وسيأتي الوقت الذي يقر فيه الناس بما جاء في كتاب الله أو صحت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أمر مؤكد .
لكن يبقى الحذر ممن يحجم لا بد أن يكون حاذقا ، لأنه قد يحجم في غير موضع الحجامة ، وقد يحجم في غير وقت الحجامة ، وقد يحجم في شرايين لا يمكن أن تستخدم في الحجم ، فيحتاج إلى إنسان حاذق لأن الأمر خطير ، أما يروح الواحد مثلا ما يعرف عن الحذق ثم يحجمه بالمخلب ما يصبر هذا.
الطالب : هذا الذي ينهوا عنه يا شيخ.
الشيخ : نعم هذا لا يمكن ، لا بد من إنسان يكون حاذق ، طيب كيف نعرف أنه حاذق ؟ .
فيه طريقان لمعرفة الحذق : الطريق الأول الدراسة النظرية ، والطريق الثاني الممارسة التجريبية .
فيه من الناس الذين مارسوا مثل هذه الأشياء ممارسة تجريبية يكون عندهم من العلم ما ليس عند الذين قرأوه قراءة نظرية ، ولهذا من أهم ما يكون في مسألة الطب أو دراسة الطب ، أهم ما يكون التطبيق ، إذا لم يكن عند إنسان تطبيق فهو وإن كان بحرا في علم الطب يكون إنتاجه ضعيفا ، ونحن نعرف أناسا مارسوا مهنة الطب بالتجارب غلبوا البسافير . نعم إي نعم وصاروا أحسن منهم .
أنا ذكر لي واحد أنه أصيب بمرض في جسمه وذهب إلى البلاد الأوربية وعالج ولم ينتفع ، وعالجه شخص مشهور بالممارسة التجريبية في هذا الموطن من البدن وشفي ، سوى له عملية واستخرج المرض وشفي نهائيا ، وهذا أمر يعني مشاهد ، هؤلاء الأطباء العرب إنما أخذوا طبهم غالبهم بالتجارب ، أخذوه بالتجارب .
إذا نقول لا بد أن نعرف أن الحاجم حاذق إما بما علمنا منه بالدراسة أو بالتجارب ، أما نجي لأي واحد حلاق ونقول يلا احجم هذا ما يصلح لا بد يكون عنده حذق .
كما أن بعض الأطباء الذين درسوا الطب دراسة نظرية لا تكون عندهم الشجاعة التي يمارسون بها الطب عمليا ، نعم تجده درس مثلا عن العلاج في العمليات الباطنية ، لكن لا يستطيع أن يجري عملية ، إذا جاء يجري وإذا يده ترتعش ما يستطيع ، هذا أيضا فائدته قليلة .
الطالب : يضر أكثر .
الشيخ : إي نعم ، أو يمنع ، لكن ما رأيكم في الذي جاءه رجل وقال أن فيه فتقا فهل تعرف أن تعالجه ؟. قال أعرف أن أشقه ولا أعرف أن أخيطه ، يمكن هذا أو لا ؟ .
قال والله يا أخي تعرف تشق ولا تعرف تخيط الذيب يعرف يشق البطن ولا يعرف يخيط ، ما يصلح هذا ، فمثل هؤلاء وإن قالوا إنهم اطباء وجلسوا للناس ما يجوز للإنسان أن يلقي بيده إلى التهلكة عند هؤلاء ، طيب هذه مباحث البابين كليهما.
القارئ : ذات الجنب يا شيخ ، ما أعرف إيش السبب ؟
الشيخ : أحيانا تكون وباء أنا أذكر ...
وتجده يقص الضلوع يقصها يقصها يعني يتتبعها ، ويعرف هو.
حديث جابر ، موجودة في نفس الحديث ، يقول : ( ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء ).
الشيخ : في هذه الأحاديث ثلاثة مباحث :
أولا : قوله صلى الله عليه وسلم : ( الشفاء في ثلاثة ) ظاهره الحصر ، والواقع خلاف ذلك ، فإن الشفاء يكون في هذه الثلاثة وفي غيرها من الأدوية الطبيعية والأدوية الشرعية ؟ .
والجواب على هذا الإشكال أن نقول إن هذا الحصر إضافي بينه حديث جابر يقول : ( إن كان في شيء من أدويتكم ) يعني الشفاء في ثلاث في الأدوية التي كانوا يستعملونها في ذلك الوقت لا في كل شيء ، فالشفاء يكون في هذه الثلاث وفي غيرها .
ثانيا قوله : ( الشفاء في ثلاث ) ظاهره أن الشفاء يكون لا محالة ، وليس الأمر كذلك ، فإن الإنسان قد يتناول هذه الأشياء أو قد يفعلها ولكن لا يشفى ، فيقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم شرط شرطا لا بد منه ، وهو قوله : ( توافق الداء ) في حديث جابر أيضا ، فإذا لم توافق الداء فإنه وإن استعملها لا ينتفع بها . واضح ولا غير واضح ؟ .
واضح إن الرسول اشترط أن توافق الداء وهذا لا بد منه ، لأن إذا لم توافق الداء فهي كالرمي أو كالسهم ، السهم إذا رميت به صيدا هل يصيد ؟ . إن وافق الصيد صاد وإلا فلا ، هكذا الدواء إن وافق الداء نفع وإن لم يوافقه فلا .
الموافقة قد تكون بملاءمة هذا الدواء للداء وعدم الموانع ، أن يكون ملائما للداء وليس هناك موانع ، وقد يكون الدواء ملائما للداء لكن هناك موانع كقوى أخرى في البدن تمنع من نفوذ هذا الداء ، ومنها مثلا البنج مؤثر على الإنسان يفقد إحساسه ، لكن قد يكون في البدن مانع منه ، ويقولون من جملة ما يمنع من تأثير البنج استعمال المنبهات ، يعني مثل القهوة ، إذا أكثر الإنسان منها دائما دائما لو بنج ما يغيب إحساسه يبقى يحس بالألم ، هذا نقول ما وافق لوجود مانع ، ولهذا اشترط الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون الدواء موافقا للداء أي ملائما له ولا مانع .
من الموانع إذا كان المرض مزمنا فقد يتكيف به البدن ولا يمكن أن يخرج منه ، يكون مثل العادة التي اعتادها الإنسان ما يقلع عنها ، ولهذا الأطباء ينصحون دائما المريض بأن يبادر بالعلاج بل بالوقاية قبل أن يعالج ، فالمراحل ثلاثة : وقاية من المرض ، مبادرة به في العلاج ، أما المرحلة الثالثة وهي التأخر فهذه قد تؤدي إلى ألا يوافق الدواء ، وحينئذ لا ينتفع به .
فيه بحث ثالث في الأحاديث هذه وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنهى أمتي عن الكي ) مع أنه أخبر بأن فيه شفاء ، فلماذا ؟ .
لأن الكي تعذيب بالنار ، وربما يترتب عليه مضاعفات تضر ، فنهانا الرسول عليه الصلاة والسلام نهي إرشاد عن الكي ، ولكن إذا اضطررنا إليه فلا نهي ، ولهذا كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ في أكحله حين أصيب في غزوة الخندق ، وقد مر علينا أن الكي له ثلاث مراتب : جائز ومكروه وحرام .
فإذا علم نفعه جاز ، ومثلنا لذلك بمرض ذات الجنب فإن تأثير الكي فيه أمر مشاهد معلوم ، يعالج المريض بذات الجنب عند الأطباء وفي المستشفيات مدة طويلة ما ينتفع ، يجي واحد من الناس يعرف كيف يكوي هذا المرض ويكويه ويبرأ برءا تاما .
نعم إذا كان يغلب على الظن يعني لكنه ليس غلبة قوية ، فهذا مكروه .
إذا كان يغلب على الظن أنه لا ينفع لكن يبي يجرب كما يقولون هذا حرام لحصول المفسدة بدون توقع المصلحة .
طيب فيه أيضا رابعا المحجم ( شرطة محجم ) يعني الحجامة ، والغريب أن الأطباء الآن ينهون عن إخراج الدم مطلقا ، أليس كذلك يا أخ إرشاد ؟.
الطالب : لا يا شيخ ، فيه بعض الأمراض تعالج بإخراج الدم.
الشيخ : كنا نسمع من قبل أنهم ينهون عن إخراج الدم مطلقا ، ويقولون إن هذا ليس بصحيح ، ولكن الواقع أنهم قالوا ذلك جهلا منهم ، وإلا فإن من الأمراض ما لا ينفع فيه إلا تفريغ الدم ، وهذا شيء شهد به الواقع.
الطالب : بل إنه متحتم في بعض الأحيان.
الشيخ : فعلى هذا نقول إن ما جاءت به السنة في مثل هذه الأمور وإن أنكرها من ينكرها من الناس فلا عبرة بإنكاره ، وسيأتي الوقت الذي يقر فيه الناس بما جاء في كتاب الله أو صحت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أمر مؤكد .
لكن يبقى الحذر ممن يحجم لا بد أن يكون حاذقا ، لأنه قد يحجم في غير موضع الحجامة ، وقد يحجم في غير وقت الحجامة ، وقد يحجم في شرايين لا يمكن أن تستخدم في الحجم ، فيحتاج إلى إنسان حاذق لأن الأمر خطير ، أما يروح الواحد مثلا ما يعرف عن الحذق ثم يحجمه بالمخلب ما يصبر هذا.
الطالب : هذا الذي ينهوا عنه يا شيخ.
الشيخ : نعم هذا لا يمكن ، لا بد من إنسان يكون حاذق ، طيب كيف نعرف أنه حاذق ؟ .
فيه طريقان لمعرفة الحذق : الطريق الأول الدراسة النظرية ، والطريق الثاني الممارسة التجريبية .
فيه من الناس الذين مارسوا مثل هذه الأشياء ممارسة تجريبية يكون عندهم من العلم ما ليس عند الذين قرأوه قراءة نظرية ، ولهذا من أهم ما يكون في مسألة الطب أو دراسة الطب ، أهم ما يكون التطبيق ، إذا لم يكن عند إنسان تطبيق فهو وإن كان بحرا في علم الطب يكون إنتاجه ضعيفا ، ونحن نعرف أناسا مارسوا مهنة الطب بالتجارب غلبوا البسافير . نعم إي نعم وصاروا أحسن منهم .
أنا ذكر لي واحد أنه أصيب بمرض في جسمه وذهب إلى البلاد الأوربية وعالج ولم ينتفع ، وعالجه شخص مشهور بالممارسة التجريبية في هذا الموطن من البدن وشفي ، سوى له عملية واستخرج المرض وشفي نهائيا ، وهذا أمر يعني مشاهد ، هؤلاء الأطباء العرب إنما أخذوا طبهم غالبهم بالتجارب ، أخذوه بالتجارب .
إذا نقول لا بد أن نعرف أن الحاجم حاذق إما بما علمنا منه بالدراسة أو بالتجارب ، أما نجي لأي واحد حلاق ونقول يلا احجم هذا ما يصلح لا بد يكون عنده حذق .
كما أن بعض الأطباء الذين درسوا الطب دراسة نظرية لا تكون عندهم الشجاعة التي يمارسون بها الطب عمليا ، نعم تجده درس مثلا عن العلاج في العمليات الباطنية ، لكن لا يستطيع أن يجري عملية ، إذا جاء يجري وإذا يده ترتعش ما يستطيع ، هذا أيضا فائدته قليلة .
الطالب : يضر أكثر .
الشيخ : إي نعم ، أو يمنع ، لكن ما رأيكم في الذي جاءه رجل وقال أن فيه فتقا فهل تعرف أن تعالجه ؟. قال أعرف أن أشقه ولا أعرف أن أخيطه ، يمكن هذا أو لا ؟ .
قال والله يا أخي تعرف تشق ولا تعرف تخيط الذيب يعرف يشق البطن ولا يعرف يخيط ، ما يصلح هذا ، فمثل هؤلاء وإن قالوا إنهم اطباء وجلسوا للناس ما يجوز للإنسان أن يلقي بيده إلى التهلكة عند هؤلاء ، طيب هذه مباحث البابين كليهما.
القارئ : ذات الجنب يا شيخ ، ما أعرف إيش السبب ؟
الشيخ : أحيانا تكون وباء أنا أذكر ...
وتجده يقص الضلوع يقصها يقصها يعني يتتبعها ، ويعرف هو.
حديث جابر ، موجودة في نفس الحديث ، يقول : ( ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء ).