حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني حميد بن نافع عن زينب عن أم سلمة رضي الله عنها أن امرأةً توفي زوجها فاشتكت عينها فذكروها للنبي صلى الله عليه وسلم وذكروا له الكحل وأنه يخاف على عينها فقال ( لقد كانت إحداكن تمكث في بيتها في شر أحلاسها أو في أحلاسها في شر بيتها فإذا مر كلب رمت بعرةً فهلا أربعة أشهر وعشراً ) حفظ
القارئ : حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة قال : حدثني حميد بن نافع عن زينب عن أم سلمة رضي الله عنها : ( أن امرأةً توفي زوجها فاشتكت عينها فذكروها للنبي صلى الله عليه وسلم وذكروا له الكحل وأنه يخاف على عينها فقال : لقد كانت إحداكن تمكث في بيتها في شر أحلاسها أو في أحلاسها في شر بيتها فإذا مر كلب رمت بعرةً فهلا أربعة أشهر وعشراً ).
الشيخ : ولا شك أن الكحل بالإثمد مفيد جدا للعين ، فإنه ينشف الرطوبة ويجلو البصر ويقوي العين ، ولكن هل الإثمد الأصلي موجود أو لا ؟ .
يوجد الآن في الأسواق شيئا يسمونه الإثمد ، ولكن لا أدري هل هو الأصلي أم لا ؟. إنما الأصلي مفيد للعين وينبغي للإنسان أن يستعمله وترا ، يعني يكتحل ثلاثا في كل عين .
وأما الكحل الذي للزينة فهذا مشروع للمرأة التي تحتاج إلى التزين كالمرأة المتزوجة ، فينبغي لها أن تجمل عينيها بالكحل ، وأما الرجل فلا ينبغي له ذلك ، يعني ليس من المستحب ، وإن فعل فلا بأس إلا أن يكون هناك فتنة ، أما الإثمد فإنه لا يجمل العين ظاهرا لكنه ينفعها باطنا.