عندما أراد شيخ الإسلام أن يدخل في النار هل من هذا الباب ؟ حفظ
السائل : فعل شيخ الإسلام يوم أراد أن يدخل في النار ما هو من هذا الباب ؟.
الشيخ : لا . لأن شيخ الإسلام قد عرف أن هؤلاء لا يوافقون ، لأنه قال للبطائحية أنا أوافق أن أدخل النار لكن بشرط أن نغتسل قبل ، إذا اغتسلنا جميعا دخلنا النار.
السائل : لكن هو يا شيخ فعله كان يدل جازم يدخل.
الشيخ : إي جازم لأنه هذا كقول الشاعر :
" إذا شاب الغراب أتيت أهلي *** وصار القار كاللبن الحليب ".
هو عارف أنه ما هو بحاصل هذا ، ولذلك لما قال لهم اغتسلوا أبوا.
السائل : يعني الإنسان ما يدخل.
الشيخ : إي يخشى ، لأنه إذا دخل فقد يكون معجبا بنفسه ، وأنه أهل لأن يكرم بالنجاة من النار كما نجي إبراهيم ، فإذا دخل عليه العجب ورأى من نفسه أنه أهل لذلك بطل فاحترق ، لكن نعم لو كان دفاعا عن الحق هذا ربما ينصر لدفع الحق ، لدفع الحق لا لإكرامه ربما.