قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " قوله : باب اللدود . بفتح اللام وبمهملتين هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ، واللدود بالضم الفعل ، ولددت المريض فعلت ذلك به ، وتقدم شرح الحديث الأول مستوفى في باب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان ما لدوه صلى الله عليه وسلم به ، وبيان من عرف اسمه ممن كان في البيت ولد لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك ، فأغنى عن إعادته ، وأما الحديث الثاني فسيأتي شرحه في باب العذرة قريبا ".
الشيخ : طيب ، واش يقول عندك زيادة ؟.
الطالب : القسطلاني ؟.
الشيخ : حديث عائشة هذا.
القارئ : " قوله : باب اللدود ، بفتح اللام وبدالين مهملتين الأولى مضمومة بينهما واو ، ما يصب من الدواء من أحد جانبي فم المريض.
وبه قال: حدثنا علي بن عبد الله المديني قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثني بالإفراد موسى بن أبي عائشة الكوفي عن عبيد الله بن عبد الله بضم عين الأول ابن عتبة بن مسعود عن ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت بعد أن كشف وجهه وأكب عليه.
قال عبيد الله : وقالت عائشة : لددناه صلى الله عليه وسلم ، جعلنا الدواء في جانب فمه بغير اختياره في مرضه الذي مات فيه ، فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني فقلنا : هذا الامتناع كراهية المريض للدواء ، فكراهية رفع خبر مبتدأ محذوف ، ولأبي ذر كراهية بالنصب مفعولا له ، أي نهانا لكراهية الدواء ، ويجوز أن يكون مصدر أي كرهه كراهية الدواء ، فلما أفاق عليه الصلاة والسلام قال: ألم أنهكم أن تلدوني ؟ . قلنا : كراهية المريض للدواء. فقال عليه الصلاة والسلام : لا يبقى في البيت أحد . ممن تعاطى ذلك وغيره . إلا لد . تأديبا لهم لئلا يعودوا ، وتأديب الذين لم يباشروا ذلك لكونهم لم ينهوا الذين فعلوا بعد نهيه صلى الله عليه وسلم أن يلدوه ، وأنا أنظر إلا العباس ، عمه ، فإنه لم يشهدكم ، حالة اللدود ، وإنما أنكر التداوي لأنه كان غير ملائم لدائه ، لأنهم ظنوا أن به ذات الجنب فداووه بما يلائمها ، ولم يكن به ذلك.
والحديث قد مر في باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته ".
الشيخ : طيب ، واش يقول عندك زيادة ؟.
الطالب : القسطلاني ؟.
الشيخ : حديث عائشة هذا.
القارئ : " قوله : باب اللدود ، بفتح اللام وبدالين مهملتين الأولى مضمومة بينهما واو ، ما يصب من الدواء من أحد جانبي فم المريض.
وبه قال: حدثنا علي بن عبد الله المديني قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثني بالإفراد موسى بن أبي عائشة الكوفي عن عبيد الله بن عبد الله بضم عين الأول ابن عتبة بن مسعود عن ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت بعد أن كشف وجهه وأكب عليه.
قال عبيد الله : وقالت عائشة : لددناه صلى الله عليه وسلم ، جعلنا الدواء في جانب فمه بغير اختياره في مرضه الذي مات فيه ، فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني فقلنا : هذا الامتناع كراهية المريض للدواء ، فكراهية رفع خبر مبتدأ محذوف ، ولأبي ذر كراهية بالنصب مفعولا له ، أي نهانا لكراهية الدواء ، ويجوز أن يكون مصدر أي كرهه كراهية الدواء ، فلما أفاق عليه الصلاة والسلام قال: ألم أنهكم أن تلدوني ؟ . قلنا : كراهية المريض للدواء. فقال عليه الصلاة والسلام : لا يبقى في البيت أحد . ممن تعاطى ذلك وغيره . إلا لد . تأديبا لهم لئلا يعودوا ، وتأديب الذين لم يباشروا ذلك لكونهم لم ينهوا الذين فعلوا بعد نهيه صلى الله عليه وسلم أن يلدوه ، وأنا أنظر إلا العباس ، عمه ، فإنه لم يشهدكم ، حالة اللدود ، وإنما أنكر التداوي لأنه كان غير ملائم لدائه ، لأنهم ظنوا أن به ذات الجنب فداووه بما يلائمها ، ولم يكن به ذلك.
والحديث قد مر في باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته ".