فوائد حديث لد النبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
الشيخ : في هذا الحديث من الفوائد :
أولا أن الإشارة تفيد ما تفيده العبارة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فعلهم هذا معصية له لكونه أشار إليهم صلى الله عليه وسلم ألا يلدوه ، بل وسمى ذلك نهيا لقوله : ( ألم أنهكم ) .
وفيه أيضا المقاصة في غير الجراح ، وجهه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أن يلد من في البيت .
وفيه أن الحاضر للمنكر إذا لم ينكر فهو مشارك لفاعله حتى في عقوبة الدنيا ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يلد كل من حضر .
وفيه أيضا دليل على أن المريض إذا كان يكره أن يداوى أو أن يذهب به إلى المستشفى أو ما أشبه ذلك فإنه لا يجوز أن يفعل به هذا إذا أغمي عليه كما يفعله بعض الناس الآن ، يكون المريض قد نهاهم أن يذهبوا به إلى المستشفى إذا أنهكه المرض وأغمي عليه ذهبوا به ، وهذا لا يجوز لأنه تصرف في الإنسان بغير رضاه ، أفإذا أغمي عليه وغفل عنكم تذهبون به إلى شيء لا يرضاه في حال إفاقته ، هذا فيه شيء من الجناية على الشخص .
وفيه أيضا دليل على العمل بغلبة الظن وأن المجتهد قد يخطئ وقد يصيب ، كيف ذلك ؟ .
لأنهم لدوه ظنوا أنه إنما نهاهم كراهة للدواء ، وهم اجتهدوا فأخطأوا أو أصابوا ؟. أخطأوا .
وفيه أن من طبيعة المريض أن يكره الدواء وإن كان فيه مصلحة له ، ولكنه إذا كرهه فلا يجبر عليه.
أولا أن الإشارة تفيد ما تفيده العبارة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فعلهم هذا معصية له لكونه أشار إليهم صلى الله عليه وسلم ألا يلدوه ، بل وسمى ذلك نهيا لقوله : ( ألم أنهكم ) .
وفيه أيضا المقاصة في غير الجراح ، وجهه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أن يلد من في البيت .
وفيه أن الحاضر للمنكر إذا لم ينكر فهو مشارك لفاعله حتى في عقوبة الدنيا ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يلد كل من حضر .
وفيه أيضا دليل على أن المريض إذا كان يكره أن يداوى أو أن يذهب به إلى المستشفى أو ما أشبه ذلك فإنه لا يجوز أن يفعل به هذا إذا أغمي عليه كما يفعله بعض الناس الآن ، يكون المريض قد نهاهم أن يذهبوا به إلى المستشفى إذا أنهكه المرض وأغمي عليه ذهبوا به ، وهذا لا يجوز لأنه تصرف في الإنسان بغير رضاه ، أفإذا أغمي عليه وغفل عنكم تذهبون به إلى شيء لا يرضاه في حال إفاقته ، هذا فيه شيء من الجناية على الشخص .
وفيه أيضا دليل على العمل بغلبة الظن وأن المجتهد قد يخطئ وقد يصيب ، كيف ذلك ؟ .
لأنهم لدوه ظنوا أنه إنما نهاهم كراهة للدواء ، وهم اجتهدوا فأخطأوا أو أصابوا ؟. أخطأوا .
وفيه أن من طبيعة المريض أن يكره الدواء وإن كان فيه مصلحة له ، ولكنه إذا كرهه فلا يجبر عليه.