فوائد حديث : ( هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس ) حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد :
وهي محبة الرسول عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها ولهذا استأذن أن يمرض في بيتها ، وكان من الحكمة أن مات في بيتها في يومها في حجرها ، ولم يطعم من الدنيا شيئا بعد ريقها رضي الله عنها ، لأنه مات في يوم اثنين المصادف ليومها الأصل .
وفيه أيضا دليل على كمال عدل الرسول عليه الصلاة والسلام سواء قلنا إن العدل واجب عليه أو إن العدل سنة في حقه ، ولهذا مع المشقة استأذن أزواجه .
وفي هذا دليل على أن من له الحق إذا أسقطه سقط وإن كان في الأصل من واجبات الدين ، فالعدل بين الزوجات واجب لكن إذا أسقطنه سقط .
فيتفرع على هذه الفائدة أن ما وجب لحق الآدمي فأسقطه الآدمي لم يأثم الإنسان بما ترك ، لأن الله إنما أوجبه للعبد لا لنفسه ، بخلاف العبادة فهو واجب لله ، ولهذا لا يملك أحد أن يسقط العبادة عن أحد ، لكن الحقوق يجوز لمن له الحق أن يسقطها لصاحبه .
وفيه أيضا دليل على تأثر عائشة رضي الله عنها التأثر العظيم بالنسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وذلك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام حين استشاره في أمر عائشة في قصة الإفك كان من رأيه رضي الله عنه أن يدع النبي عليه الصلاة والسلام هذا الأمر وأشار إليه أن يتزوج غيرها وقال : " النساء سواه أخير " قطعا للبلبلة والفتنة ، فكانت رضي الله عنها عائشة لمحبتها للرسول عليه الصلاة والسلام كان في قلبها شيء على علي ، فلهذا لم تذكر اسمه وذكرت العباس .
وفي هذا الحديث دليل على أن دواء الحمى الماء البارد ، يعني من دواءها الماء البارد ، وهذا أمر متفق عليه بين الأطباء ، وإن كان المريض يعني يشعر بالقشعريرة والنفور من الماء البارد لكنه يفيده ، وهذا مشهور الآن بين الأطباء فيما إذا كانت هناك ضربة شمس ، فإنهم لا يعالجونه إلا بالشيء البارد إي نعم .
وفيه أيضا دليل على خاصية السبع ولهذا قال : ( أريقوا علي من سبع قرب ) .
وفيه أيضا دليل عى أنه يكون من قرب لم تحل أفواهها يعني لأنها ممتلئة ، لأن ذلك أكثر .
وفيه أيضا دليل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته وعلى تبليغ الرسالة ، ولهذا طلب منهم أن يفعل به هذا من أجل أن يخرج إلى الناس فيعهد إليهم.
وهي محبة الرسول عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها ولهذا استأذن أن يمرض في بيتها ، وكان من الحكمة أن مات في بيتها في يومها في حجرها ، ولم يطعم من الدنيا شيئا بعد ريقها رضي الله عنها ، لأنه مات في يوم اثنين المصادف ليومها الأصل .
وفيه أيضا دليل على كمال عدل الرسول عليه الصلاة والسلام سواء قلنا إن العدل واجب عليه أو إن العدل سنة في حقه ، ولهذا مع المشقة استأذن أزواجه .
وفي هذا دليل على أن من له الحق إذا أسقطه سقط وإن كان في الأصل من واجبات الدين ، فالعدل بين الزوجات واجب لكن إذا أسقطنه سقط .
فيتفرع على هذه الفائدة أن ما وجب لحق الآدمي فأسقطه الآدمي لم يأثم الإنسان بما ترك ، لأن الله إنما أوجبه للعبد لا لنفسه ، بخلاف العبادة فهو واجب لله ، ولهذا لا يملك أحد أن يسقط العبادة عن أحد ، لكن الحقوق يجوز لمن له الحق أن يسقطها لصاحبه .
وفيه أيضا دليل على تأثر عائشة رضي الله عنها التأثر العظيم بالنسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وذلك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام حين استشاره في أمر عائشة في قصة الإفك كان من رأيه رضي الله عنه أن يدع النبي عليه الصلاة والسلام هذا الأمر وأشار إليه أن يتزوج غيرها وقال : " النساء سواه أخير " قطعا للبلبلة والفتنة ، فكانت رضي الله عنها عائشة لمحبتها للرسول عليه الصلاة والسلام كان في قلبها شيء على علي ، فلهذا لم تذكر اسمه وذكرت العباس .
وفي هذا الحديث دليل على أن دواء الحمى الماء البارد ، يعني من دواءها الماء البارد ، وهذا أمر متفق عليه بين الأطباء ، وإن كان المريض يعني يشعر بالقشعريرة والنفور من الماء البارد لكنه يفيده ، وهذا مشهور الآن بين الأطباء فيما إذا كانت هناك ضربة شمس ، فإنهم لا يعالجونه إلا بالشيء البارد إي نعم .
وفيه أيضا دليل على خاصية السبع ولهذا قال : ( أريقوا علي من سبع قرب ) .
وفيه أيضا دليل عى أنه يكون من قرب لم تحل أفواهها يعني لأنها ممتلئة ، لأن ذلك أكثر .
وفيه أيضا دليل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته وعلى تبليغ الرسالة ، ولهذا طلب منهم أن يفعل به هذا من أجل أن يخرج إلى الناس فيعهد إليهم.