ذكرنا أن المريض لا يكره على علاج لا يريده أو مستشفى أو غيره ألا يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما عاقبهم عن ذلك لأنه يعلم أن الذي به ليس ذات الجنب وهذا العلاج ليس صالحاً لها لكن مرضانا اليوم لا يدرون ما الذي بهم ؟ حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا ذكرنا أن المريض لا يكره على علاج لا يريده أو على مستشفى أو نحوه ، طيب شيخ ألا يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما عاقبهم عن ذلك لأنه يعلم أن الذي به ليس ذات الجنب وهذا العلاج ليس صالحاً لها ، لكن مرضانا اليوم لا يدرون ما الذي بهم ، فقد يقال ؟.
الشيخ : نعم من يقول أن الرسول منعهم لهذا ؟.
إلا كلام القسطلاني ما ندري هذا هو ولا غيره . ما ندري ، ولهذا لو كان كذلك لكان لما انتبه قال لهم إن هذا لا يصلح لمرضي ، ما يذهب يعاقبهم على طول ولا يبين السبب نعم.
السائل : أقول لو كان صالحا للنبي صلى الله عليه وسلم لما عاقبهم عليه.
الشيخ : لا ، لا لأنه يشير إليهم لا تفعلون ، ليش يعصونه ؟
السائل : لو كان صالحا لقال افعلوا.
الشيخ : ليس على كل حال ، قد يكره الدواء عليه الصلاة والسلام لسبب ما ندري عنه ، إنما لو كان هذا من أجل أنه لا يصلح لقال لهم إن هذا لا يصلح للمرض الذي في ، علشان يقنعهم ويبين لهم سبب العقوبة ، فالله أعلم هل لهذا السبب أو هناك سبب آخر ألا يتعجلوا أو أن الرسول يحب أن يعني يكون في أعلى مقامات التوكل ، ما ندري ، ولهذا : " قيل لأبي بكر وكان مريضا : ألا ندعو لك الطبيب ؟. قال : إن الطبيب رآني ، وقال : إني أفعل ما أريد ".
المهم أننا لا ندري ، يعني لو قيل لنا الآن ما العلة أو ما الحكمة في أن الرسول نهاهم ؟.
ما نستطيع أن نجزم بشيء إلا إذا جاءنا من طريق صحيح أن هذا هو الحكمة السبب نعم.
الشيخ : نعم من يقول أن الرسول منعهم لهذا ؟.
إلا كلام القسطلاني ما ندري هذا هو ولا غيره . ما ندري ، ولهذا لو كان كذلك لكان لما انتبه قال لهم إن هذا لا يصلح لمرضي ، ما يذهب يعاقبهم على طول ولا يبين السبب نعم.
السائل : أقول لو كان صالحا للنبي صلى الله عليه وسلم لما عاقبهم عليه.
الشيخ : لا ، لا لأنه يشير إليهم لا تفعلون ، ليش يعصونه ؟
السائل : لو كان صالحا لقال افعلوا.
الشيخ : ليس على كل حال ، قد يكره الدواء عليه الصلاة والسلام لسبب ما ندري عنه ، إنما لو كان هذا من أجل أنه لا يصلح لقال لهم إن هذا لا يصلح للمرض الذي في ، علشان يقنعهم ويبين لهم سبب العقوبة ، فالله أعلم هل لهذا السبب أو هناك سبب آخر ألا يتعجلوا أو أن الرسول يحب أن يعني يكون في أعلى مقامات التوكل ، ما ندري ، ولهذا : " قيل لأبي بكر وكان مريضا : ألا ندعو لك الطبيب ؟. قال : إن الطبيب رآني ، وقال : إني أفعل ما أريد ".
المهم أننا لا ندري ، يعني لو قيل لنا الآن ما العلة أو ما الحكمة في أن الرسول نهاهم ؟.
ما نستطيع أن نجزم بشيء إلا إذا جاءنا من طريق صحيح أن هذا هو الحكمة السبب نعم.