حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره أن أبا هريرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا عدوى ولا صفر ولا هامة ) فقال أعرابي يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال ( فمن أعدى الأول ) رواه الزهري عن أبي سلمة وسنان بن أبي سنان . حفظ
القارئ : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره.
الشيخ : وقال غير البخاري أيضا المراد بصفر يعني شهر صفر ، وكانوا يتشاءمون به ، فنفى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يكون في هذا الشهر شؤم.
القارئ : أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها ؟. فقال : فمن أعدى الأول ) . رواه الزهري عن أبي سلمة وسنان بن أبي سنان.
الشيخ : طيب هذا ( لا عدوى ) سبق الكلام عليها ( ولا صفر ) تكلمنا عليه الآن .
( ولا هامة ) ما هي الهامة ؟.
الهامة يقولون إن العرب كانوا إذا قتل فيهم القتيل زعموا أن نفسه تتحول إلى طائر يسمى الهامة ، وأنه يأتي إلى بيت القتيل ويزعق زعقات معينة حتى يأخذوا بثأره ، وقال بعض العلماء إن الهامة وهي نوع من الطيور معروف يتشاءمون بها كثيرا فهو كقوله : ( لا عدوى ولا طيرة ) فنص على الهامة لأنها نوع من الطيور يتشاءم بها ، وعلى كل حال سواء قيل هذا أو هذا فالمراد أن هذه الأشياء الوهمية التي كانت عند الجاهلية نفاها النبي صلى الله عليه وسلم .
أما استشكال الأعرابي على قوله : ( لا عدوى ) فقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم : ( فمن أعدى الأول ) يعني أن العدوى وإن حصل بسبب مخالطة الأجرب لهذه الإبل السليمة فإنما ذلك كان بتقدير الله عز وجل.
السائل : ... مجرب هذا أحيانا يمكن يموت يمكن يطول المرض لكن أكثر شيء ...
الشيخ : يعني إذا مرض الإنسان طلعوه برا.
السائل : لا في نفس المكان ...
الشيخ : كورب يعني إيش ؟
السائل : إذا صاح .
الشيخ : إذا صاح مرة أو مرتين.
السائل : خلاص حيموت.
الشيخ : هذا وهم ثالث بعد.