حدثنا عارم حدثنا حماد قال قريء على أيوب من كتب أبي قلابة منه ما حدث به ومنه ما قرئ عليه وكان هذا في الكتاب عن أنس أن أبا طلحة وأنس بن النضر كوياه وكواه أبو طلحة بيده وقال عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيت من الأنصار أن يرقوا من الحمة والأذن قال أنس كويت من ذات الجنب ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وشهدني أبو طلحة وأنس بن النضر وزيد بن ثابت وأبو طلحة كواني . حفظ
القارئ : حدثنا عارم حدثنا حماد قال : قريء على أيوب من كتب أبي قلابة - منه ما حدث به ومنه ما قرئ عليه وكان هذا في الكتاب - عن أنس أن أبا طلحة وأنس بن النضر كوياه وكواه أبو طلحة بيده ، وقال عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال : ( أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيت من الأنصار أن يرقوا من الحمة والأذن ) . قال أنس : ( كويت من ذات الجنب ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وشهدني أبو طلحة وأنس بن النضر وزيد بن ثابت وأبو طلحة كواني ).
الشيخ : إذا ذات الجنب لها دواءان :
أولا الكست . والثاني الكي .
الأول حينما تكون خفيفة . والثاني حينما تكون ثقيلة ، وهي معروفة عند الناس الآن أنها قسمان :
قسم يسمونه ذكر وهي شديدة وسريعة، يعني إما أن يموت الإنسان منها بسرعة ، وإما أن يقدر الله له دواء فيشفى به .
والثانية أنثى أو يعبر عنها بأنها أنيث يعني أنها تبطؤ مع الإنسان ، تأخذ وقتا طويلا ، هذه يمكن أن ينفع فيها ما سوى الكي من الأدوية ، أما الأولى فلا ينفع فيها إلا الكي ، طيب شوف عندك والأذن : ( من الحمة والأذن ).
لأنه مر علينا العين.