قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " قال : والأذن . في الرواية المعلقة تصحيف من قوله : أذن . فعل ماض من الإذن ، لكن زاد الإسماعيلي في رواية من هذا الوجه وكان زيد بن ثابت يرقي من الأذن والنفس ، فالله أعلم ".
الشيخ : بس.
القارئ : سيأتي .
الطالب : " ... ومن وجع الأذن واستشكل هذا مع قوله السابق : لا رقية إلا من عين أو حمة . وأجيب : باحتمال الرخصة بعد المنع أو أنه لا رقية أنفع من رقية العين والحمة ، ولم يرد نفي الرقي من غيرهما. ".
الشيخ : ما يكفي هذا ؟.
الطالب : ...
الشيخ : طيب في أي صفحة ؟.
الطالب : نفسها ، صفحة 173 ...
الشيخ : شف : 173 . يلا هات ...
القارئ : " وأما رقية الأذن فقال ابن بطال المراد وجع الأذن أي رخص في رقية الأذن إذا كان بها وجع ، وهذا يرد على الحصر الماضي في الحديث المذكور في باب من اكتوى حيث قال : لا رقية إلا من عين أو حمة ، فيجوز أن يكون رخص فيه بعد أن منع منه ، ويحتمل أن يكون المعنى لا رقية أنفع من رقية العين والحمة ولم يرد نفي الرقى عن غيرهما ، وحكى الكرماني عن ابن بطال أنه ضبطه الأدر بضم الهمزة وسكون المهملة بعدها راء وأنه جمع أدرة وهي نفخة الخصية ، قال وهو غريب شاذ انتهى ، ولم أر ذلك في كتاب ابن بطال فليحرر ، ووقع عند الإسماعيلي في سياق رواية عباد بن منصور بلفظ : أن يرقوا من الحمة وأذن برقية العين والنفس ، فعلى هذا فقوله : والأذن في الرواية المعلقة تصحيف من قوله : أذن فعل ماض من الإذن لكن زاد الإسماعيلي في رواية من هذا الوجه وكان زيد بن ثابت يرقي من الأذن والنفس فالله أعلم ".
الشيخ : على كل حال لعل المعنى لا رقية إلا من حمة أو عين يعني نفس حسد أو أذن يعني وجع في الأذن ، ويكون الحصر أو قول النفي لا رقية يكون من باب النفي الإضافي أو الحصر الإضافي لا رقية إلا من عين ، يعني وقد يرقى من غيرها ، لكن أنفع ما يكون وأسرع ما يكون في البرء العين والحمة نعم.
الشيخ : بس.
القارئ : سيأتي .
الطالب : " ... ومن وجع الأذن واستشكل هذا مع قوله السابق : لا رقية إلا من عين أو حمة . وأجيب : باحتمال الرخصة بعد المنع أو أنه لا رقية أنفع من رقية العين والحمة ، ولم يرد نفي الرقي من غيرهما. ".
الشيخ : ما يكفي هذا ؟.
الطالب : ...
الشيخ : طيب في أي صفحة ؟.
الطالب : نفسها ، صفحة 173 ...
الشيخ : شف : 173 . يلا هات ...
القارئ : " وأما رقية الأذن فقال ابن بطال المراد وجع الأذن أي رخص في رقية الأذن إذا كان بها وجع ، وهذا يرد على الحصر الماضي في الحديث المذكور في باب من اكتوى حيث قال : لا رقية إلا من عين أو حمة ، فيجوز أن يكون رخص فيه بعد أن منع منه ، ويحتمل أن يكون المعنى لا رقية أنفع من رقية العين والحمة ولم يرد نفي الرقى عن غيرهما ، وحكى الكرماني عن ابن بطال أنه ضبطه الأدر بضم الهمزة وسكون المهملة بعدها راء وأنه جمع أدرة وهي نفخة الخصية ، قال وهو غريب شاذ انتهى ، ولم أر ذلك في كتاب ابن بطال فليحرر ، ووقع عند الإسماعيلي في سياق رواية عباد بن منصور بلفظ : أن يرقوا من الحمة وأذن برقية العين والنفس ، فعلى هذا فقوله : والأذن في الرواية المعلقة تصحيف من قوله : أذن فعل ماض من الإذن لكن زاد الإسماعيلي في رواية من هذا الوجه وكان زيد بن ثابت يرقي من الأذن والنفس فالله أعلم ".
الشيخ : على كل حال لعل المعنى لا رقية إلا من حمة أو عين يعني نفس حسد أو أذن يعني وجع في الأذن ، ويكون الحصر أو قول النفي لا رقية يكون من باب النفي الإضافي أو الحصر الإضافي لا رقية إلا من عين ، يعني وقد يرقى من غيرها ، لكن أنفع ما يكون وأسرع ما يكون في البرء العين والحمة نعم.