قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : " قوله : من مهاجرة الفتح ، أي الذين هاجروا إلى المدينة عام الفتح أو المراد مسلمة الفتح أو أطلق على من تحول إلى المدينة بعد فتح مكة مهاجرا صورة وإن كانت الهجرة بعد الفتح حكما قد ارتفعت ، وأطلق عليهم ذلك احتراز عن غيرهم من مشيخة قريش ممن أقام بمكة ولم يهاجر أصلا ، وهذا يشعر بأن لمن هاجر فضلا في الجملة على من لم يهاجر ، وإن كانت الهجرة الفاضلة في الأصل إنما هي لمن هاجر قبل الفتح لقوله صلى الله عليه وسلم : لا هجرة بعد الفتح . وإنما كان كذلك لأن مكة بعد الفتح صارت دار إسلام فالذي يهاجر منها للمدينة إنما يهاجر لطلب العلم أو الجهاد لا للفرار بدينه بخلاف ما قبل الفتح وقد تقدم بيان ذلك ".
الشيخ : والقسطلاني وش يقول ؟.
الطالب : نفسها .
الشيخ : والله ما يظهر لي هذا ، الذي يظهر لي مثل ما قال الله عز وجل : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا )) .
فمعنى مهاجرة الفتح : يعني الذين هاجروا قبل الفتح ، لأنه لو أخذنا اللفظ بظاهره لكن الفتح ما فيه هجرة إطلاقا ، لكن المهاجرة الذين هاجروا قبل الفتح.
الشيخ : والقسطلاني وش يقول ؟.
الطالب : نفسها .
الشيخ : والله ما يظهر لي هذا ، الذي يظهر لي مثل ما قال الله عز وجل : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا )) .
فمعنى مهاجرة الفتح : يعني الذين هاجروا قبل الفتح ، لأنه لو أخذنا اللفظ بظاهره لكن الفتح ما فيه هجرة إطلاقا ، لكن المهاجرة الذين هاجروا قبل الفتح.