تتمة الفوائد . حفظ
الشيخ : وفيه أيضا من فوائد الحديث أن موافقة الصواب من نعمة الله عز وجل ، ولهذا حمد عمر الله عز وجل على هذه النعمة قال : " فحمد الله عمر ثم انصرف " .
فإذا وفقت للصواب فينبغي لك أن تحمد الله عز وجل على هذا ، لأنه إذا كان غذاء البدن وهو الطعام والشراب يشرع للإنسان أن يحمد الله عليه فكذلك غذاء القلب بالعلم والإيمان ، فإذا رأيت أن الله من عليك بعلم مسألة ولا سيما بعد البحث والعناء في الوصول إلى حكمها فاحمد الله عز وجل على الصواب ، وكذلك إذا ظهر لك الفراسة في شيء ، فراسة مبنية على القواعد الشرعية ما هي فراسة المخبلين ، فوافقت الشرع فاحمد الله على ذلك ، وكذلك إذا من الله عليك بنعمة عامة أو خاصة فاحمد الله على ذلك.
فإذا وفقت للصواب فينبغي لك أن تحمد الله عز وجل على هذا ، لأنه إذا كان غذاء البدن وهو الطعام والشراب يشرع للإنسان أن يحمد الله عليه فكذلك غذاء القلب بالعلم والإيمان ، فإذا رأيت أن الله من عليك بعلم مسألة ولا سيما بعد البحث والعناء في الوصول إلى حكمها فاحمد الله عز وجل على الصواب ، وكذلك إذا ظهر لك الفراسة في شيء ، فراسة مبنية على القواعد الشرعية ما هي فراسة المخبلين ، فوافقت الشرع فاحمد الله على ذلك ، وكذلك إذا من الله عليك بنعمة عامة أو خاصة فاحمد الله على ذلك.