حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها فسألت الزهري كيف ينفث قال كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه حفظ
القارئ : حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات ، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها ) .
فسألت الزهري : كيف ينفث ؟. قال : ( كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه ).
الشيخ : عندنا : فسألت.
القارئ : فسألت الزهري . نعم يا شيخ قرأتها يا شيخ.
الشيخ : نعم طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، قال المؤلف رحمه الله : " باب الرقى بالقرآن والمعوذات ".
الرقى جمع رقية وهي القراءة بالقرآن هذا عام ، لكن قد يكون المراد به الخصوص ، يعني ما ثبت أنه يرقى به من القرآن كالمعوذتين مثلا .
ثم قال : " والمعوذات " وهي جمع والمراد بها (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) و (( قل هو الله أحد )) أطلق عليها ذلك من باب التغليب .
وفي الحديث دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله سبحانه وتعالى أو ينفث على نفسه بهذه المعوذات في المرض استشفاء بهن واحترازا بهن من الشيطان الرجيم بل ومن كل شيء.