حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا طيرة وخيرها الفأل ) قالوا وما الفأل قال ( الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا طيرة وخيرها الفأل . قالوا وما الفأل ؟. قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال المؤلف رحمه الله تعالى : " باب الطيرة " .
الطيرة اسم مصدر تطير كالخيرة اسم مصدر تخير ، وهي في الأصل التشاءم بالطيور ، ولكنها صارت في الاصطلاح أعم من ذلك ، فهي تشاءم بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان ، فالمرئي مثل أن يرى شيئا فيتشاءم ، والمسموع يسمع صوتا ييقول مثلا : يا رباح يا خاسر وما أشبه ذلك فيتشاءم ، والزمان كأن يتشاءم بيوم من الأيام أو شهر من الأشهر أو ما أشبه هذا ، والمكان أن يتشاءم ببقعة معينة .
والأصل فيها أنها حرام بل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنها من الشرك ، لأن الإنسان إذا علق قلبه بغير الله في مثل هذه الأمور تعب ، يتعب ويلحقه من الوساوس والهموم والغموم ما يضره في تصرفه ، والشارع يريد من أبناء الإسلام أن يكونوا دائما في انشراح صدر وسعة نفس حتى تكون الدنيا أمامهم مفتوحة لا مغلقة بالأحزان والهموم والغموم .
وهنا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ) وسيبق الكلام عليها ( ولا طيرة ) يعني ولا شيء يتشاءم به ويتطير به .
( والشؤم في ثلاث : في المرأة والدار والدابة ) يعني أنه قد يكون الشؤم بغير تشاءم بهذه الأشياء : في المرأة والدار والدابة ، المرأة ربما يتزوج الإنسان بامرأة ثم يجد منها نكدا وتعبا في ماله وفي فكره وفي بدنه ، وإذا طلقها استراح و، كذلك أيضا قد يكون في الدار يتشاءم منها كل يوم ينكسر منها خشبة أو باب أو ما أشبه ذلك ، وإذا دخلها انقبض ولم يستأنس ، كذلك الدابة المركوب قد تكون مثلا حرونا أو خموعا ويتأذى بها أو تكثر أمراضها ، وكذلك بالنسبة للدابة نقول مثلها السيارة ، وهذا أمر مشاهد بعض الأشياء يكون فيه بركة ويستمر ولا يحصل على الإنسان منه خسران ولا تعب ، وبعضها بالعكس .
وأما الفأل فالفأل أعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( إنه خير الطيرة ) وهو أن الإنسان يسمع كلمة تجعله ينشط على ما يريد من فعل الخير مثل أن يسمع كلمة سهل أو رابح أو ما شابه ذلك ولو على لسان إنسان ما قصدها لكن يتفاءل بها أو يرى رؤيا يتفاءل إذا هم بشيء ، رأى رؤيا تحثه على فعله .
فالمهم أن الفأل طيب لأنه يسر النفس وينشطها ويرغبها في فعل الخير فلهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنها : ( خيرها الفأل ) نعم.
القارئ : قوله : ( لا شؤم إلا في ثلاث ) ظاهره في هذه الثلاث فقط ، هل هذا المراد ؟.
الشيخ : إي نعم.
القارئ : لا يقاس على الدار والدابة عليها غيرها يعني ؟
الشيخ : لو قيس عليها غيرها ، يمكن الدكان ربما يقاس على الدار ، الدابة السيارة.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال المؤلف رحمه الله تعالى : " باب الطيرة " .
الطيرة اسم مصدر تطير كالخيرة اسم مصدر تخير ، وهي في الأصل التشاءم بالطيور ، ولكنها صارت في الاصطلاح أعم من ذلك ، فهي تشاءم بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان ، فالمرئي مثل أن يرى شيئا فيتشاءم ، والمسموع يسمع صوتا ييقول مثلا : يا رباح يا خاسر وما أشبه ذلك فيتشاءم ، والزمان كأن يتشاءم بيوم من الأيام أو شهر من الأشهر أو ما أشبه هذا ، والمكان أن يتشاءم ببقعة معينة .
والأصل فيها أنها حرام بل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنها من الشرك ، لأن الإنسان إذا علق قلبه بغير الله في مثل هذه الأمور تعب ، يتعب ويلحقه من الوساوس والهموم والغموم ما يضره في تصرفه ، والشارع يريد من أبناء الإسلام أن يكونوا دائما في انشراح صدر وسعة نفس حتى تكون الدنيا أمامهم مفتوحة لا مغلقة بالأحزان والهموم والغموم .
وهنا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ) وسيبق الكلام عليها ( ولا طيرة ) يعني ولا شيء يتشاءم به ويتطير به .
( والشؤم في ثلاث : في المرأة والدار والدابة ) يعني أنه قد يكون الشؤم بغير تشاءم بهذه الأشياء : في المرأة والدار والدابة ، المرأة ربما يتزوج الإنسان بامرأة ثم يجد منها نكدا وتعبا في ماله وفي فكره وفي بدنه ، وإذا طلقها استراح و، كذلك أيضا قد يكون في الدار يتشاءم منها كل يوم ينكسر منها خشبة أو باب أو ما أشبه ذلك ، وإذا دخلها انقبض ولم يستأنس ، كذلك الدابة المركوب قد تكون مثلا حرونا أو خموعا ويتأذى بها أو تكثر أمراضها ، وكذلك بالنسبة للدابة نقول مثلها السيارة ، وهذا أمر مشاهد بعض الأشياء يكون فيه بركة ويستمر ولا يحصل على الإنسان منه خسران ولا تعب ، وبعضها بالعكس .
وأما الفأل فالفأل أعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( إنه خير الطيرة ) وهو أن الإنسان يسمع كلمة تجعله ينشط على ما يريد من فعل الخير مثل أن يسمع كلمة سهل أو رابح أو ما شابه ذلك ولو على لسان إنسان ما قصدها لكن يتفاءل بها أو يرى رؤيا يتفاءل إذا هم بشيء ، رأى رؤيا تحثه على فعله .
فالمهم أن الفأل طيب لأنه يسر النفس وينشطها ويرغبها في فعل الخير فلهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنها : ( خيرها الفأل ) نعم.
القارئ : قوله : ( لا شؤم إلا في ثلاث ) ظاهره في هذه الثلاث فقط ، هل هذا المراد ؟.
الشيخ : إي نعم.
القارئ : لا يقاس على الدار والدابة عليها غيرها يعني ؟
الشيخ : لو قيس عليها غيرها ، يمكن الدكان ربما يقاس على الدار ، الدابة السيارة.