قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : القسطلاني يقول : " أفلا أي تنشرت ؟ وسقطت لفظة أي في بعض النسخ ، والنشرة الرقية التي يحل بها عقد الرجل عن مباشرة امرأته ".
الشيخ : بس ، الفتح ؟.
القارئ : " قوله : قالت فقلت أفلا أي تنشرت ، وقع في رواية الحميدي : فقلت يا رسول الله فهلا قال سفيان بمعنى تنشرت ، فبين الذي فسر المراد بقولها : أفلا ، كأنه لم يستحضر اللفظة فذكره بالمعنى ، وظاهر هذا اللفظة أنه من النشرة و، كذا وقع في رواية معمر عن هشام عند أحمد : فقالت عائشة لو أنك تعني تنشر ، وهو مقتضى صنيع المصنف حيث ذكر النشرة في الترجمة ، ويحتمل أن يكون من النشر بمعنى الإخراج فيوافق رواية من رواه بلفظ : فهلا أخرجته ، ويكون لفظ هذه الرواية : هلا استخرجت ، وحذف المفعول للعلم به ، ويكون المراد بالمخرج ما حواه الجف لا الجف نفسه ، فيتأيد الجمع المقدم ذكره . تكميل قال ابن القيم من أنفع الأدوية وأقوى ما يوجد من النشرة مقاومة السحر الذي هو من تأثيرات الأرواح الخبيثة بالأدوية الإلهية من الذكر والدعاء والقراءة ، فالقلب إذا كان ممتلئا من الله معمورا بذكره وله ورد من الذكر والدعاء والتوجه لا يخل به كان ذلك من أعظم الأسباب المانعة من إصابة السحر له ، قال وسلطان تأثير السحر هو في القلوب الضعيفة ، ولهذا غالب ما يؤثر في النساء والصبيان والجهال ، لأن الأرواح الخبيثة إنما تنشط على أرواح تلقاها مستعدة لما يناسبها انتهى ملخصا . ويعكر عليه حديث الباب وجواز السحر على النبي صلى الله عليه وسلم مع عظيم مقامه وصدق توجهه وملازمة ورده ، ولكن يمكن الانفصال عن ذلك بأن الذي ذكره محمول على الغالب ، وأن ما وقع به صلى الله عليه وسلم لبيان تجويز ذلك والله أعلم ".
الشيخ : أليس قال في الغالب ؟. ابن القيم.
الطالب : قال في الغالب .
القارئ : فيه كلام قبله يا شيخ.
الشيخ : كلام على إيش ؟.
القارئ : على النشرة يا شيخ.
الشيخ : في الحديث الأول ؟.
القارئ : كلام في الصفحة التي قبلها.
الشيخ : أفلا تستخرجه ؟.
اصبر يا أخي الآن أخذت سؤالين. ويش يقول ؟ .
لا هذا الذي يقول عبد الوهاب كم صفحة ؟.
244 طيب ؟.
السائل : ...
الشيخ : ولكن ما استفاد والرجل متضرر أو المرأة متضررة فهنا ربما نقول هذه ضرورة من جهة أنه متضرر بدنيا أو عقليا ، ومن جهة أنه لم ينتفع بالنشر المباحة ، وحينئذ يجوز للضرورة ، فيحصر الموضوع حصرا تاما ، إي نعم.