ذكر الشيخ أقسام جر الثوب و التفصيل في كل قسم . حفظ
الشيخ : وبقي علينا أن يقال: كم أقسام جر الثوب؟ له أقسام:
القسم الأول: أن يكون خيلاء، فوعيده إن الله لا ينظر إليه يوم القيامة.
القسم الثاني: أن يكون لعارض طارئ لم يُقصد فيه الخيلاء، بل لعل صاحبه يستصلحه عن قرب، فهذا حكمه أنه لا بأس به لوقوع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومن أبي بكر في أحد شقي إزاره.
الثالث: أن يكون عن قصد وعلى وجه دائم لكن ليس خيلاء إنما هو تبعا لعادة الناس وأبناء جنسه فهذا ليس له الوعيد الذي هو عدم النظر إليه، ولكن له الوعيد الأخر وهو ما أسفل من الكعبين ففي النار.
فإن قال قائل: أيهما أعظم ألا ينظر الله إليه أو أن يعذّب بقدر ذنبه بالنار؟
السائل : الأول.
الشيخ : فالجواب: الأول أشد، لأن هذا عذابه جزئي، يعذّب بقدر ما نزل ما من ثوب. فإذا قال قائل: وهل يمكن أن يكون العذاب جزئيا؟ فالجواب: نعم يمكن، ودليله قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( ويل للأعقاب من النار ) فجعل هنا العذاب على الأعقاب فقط لأنها التي وقعت فيها المخالفة، حيث إن الصحابة رضي الله عنهم أرهقتهم ذات يوم صلاة العصر فجعلوا يتوضؤون ولا يسبغون الوضوء في أقدامهم فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأعلى صوته: ( ويل للأعقاب من النار ) ، وفي المسند: ( ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار ) لأنهم كانوا لم يسبغوا. أي نعم، نعم، عبد الوهاب؟
القسم الأول: أن يكون خيلاء، فوعيده إن الله لا ينظر إليه يوم القيامة.
القسم الثاني: أن يكون لعارض طارئ لم يُقصد فيه الخيلاء، بل لعل صاحبه يستصلحه عن قرب، فهذا حكمه أنه لا بأس به لوقوع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومن أبي بكر في أحد شقي إزاره.
الثالث: أن يكون عن قصد وعلى وجه دائم لكن ليس خيلاء إنما هو تبعا لعادة الناس وأبناء جنسه فهذا ليس له الوعيد الذي هو عدم النظر إليه، ولكن له الوعيد الأخر وهو ما أسفل من الكعبين ففي النار.
فإن قال قائل: أيهما أعظم ألا ينظر الله إليه أو أن يعذّب بقدر ذنبه بالنار؟
السائل : الأول.
الشيخ : فالجواب: الأول أشد، لأن هذا عذابه جزئي، يعذّب بقدر ما نزل ما من ثوب. فإذا قال قائل: وهل يمكن أن يكون العذاب جزئيا؟ فالجواب: نعم يمكن، ودليله قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( ويل للأعقاب من النار ) فجعل هنا العذاب على الأعقاب فقط لأنها التي وقعت فيها المخالفة، حيث إن الصحابة رضي الله عنهم أرهقتهم ذات يوم صلاة العصر فجعلوا يتوضؤون ولا يسبغون الوضوء في أقدامهم فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأعلى صوته: ( ويل للأعقاب من النار ) ، وفي المسند: ( ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار ) لأنهم كانوا لم يسبغوا. أي نعم، نعم، عبد الوهاب؟