قلتم في الدرس السابق : أن نصنوص الوعيد تذكر على سبيل التهديد و التنفير فما معنى هذا ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم في الدرس إلي فات ... إن هذا الشرط يشترط أن لا تكون له ... ووجه ... التنفير يعني هل معنى هذا القول أن هذا ... ؟
الشيخ : لا، أبدا، معنى هذا إن باب التهديد، قلنا لكم باب التهديد قد يطلق الإنسان فيه عبارات لأجل أن ينفّر، نعم، مثل ما تهدّد ولدك فتقول إن فعلت كذا قتلتك أو كسّرت يديك أو كسّرت رجليك، مع إنك ما تفعل، لأن هناك مانع يمنع من هذا وهو الشفقة والرحمة. فنصوص الوعيد تُطلق هكذا لأن هناك ما يقيّدها بنصوص أخرى.
السائل : ... .
الشيخ : فيرتفع الوهم.
السائل : ... القيد ما ينطبق على ... .
الشيخ : لا ينطبق.
السائل : ... .
الشيخ : على المسلم.
السائل : ... ما يخلد.
الشيخ : نعم نقول ما يخلد أبدا، الذي منع التأبيد هو التوحيد، وعلى هذا إذا قيل، إذا كان كذلك فلماذا يُذكر؟ قلنا يذكر هذا على سبيل التهديد والتنفير.