فوائد حديث : ( ... قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعًا شديدًا كالكاره له ثم قال : لا ينبغي هذا للمتقين ) حفظ
الشيخ : وفي هذا دليل على تفاضل الناس في الأعمال، وأنه ينبغي للمتقي ما لا ينبغي لغيره من البعد والورع والزهد، فإن الإنسان الذي يُعتبر من الخواص ليس كالإنسان الذي يُعتبر من العوام.
ولذلك ولله المثل الأعلى تجد الملك يشرح على حاشيته وخواصه أكثر مما يشرح على غيرهم من الناس، إذا أمر بأمر يريد أن يكون أول من ينفّذه من؟ خواصه وحواشيه، ويرى أن الإساءة من الخواص والحواشي أعظم من الإساءة من عامّة الناس، ولهذا يقال ولكنه غير مسلّم: سيئات إيش؟ سيئات الأبرار حسنات المقربين أو بالعكس نسيتها، لكنها جملة تقول إن الإنسان كلما كان أشَدّ عبادة وتقوى لله كان ينبغي عليه أن يكون أشَدّ استقامة. عندكم في هذا شرح؟
السائل : ... .
الشيخ : أستغفر الله، أستغفر الله.
السائل : من بداية الحديث؟
الشيخ : نعم.
ولذلك ولله المثل الأعلى تجد الملك يشرح على حاشيته وخواصه أكثر مما يشرح على غيرهم من الناس، إذا أمر بأمر يريد أن يكون أول من ينفّذه من؟ خواصه وحواشيه، ويرى أن الإساءة من الخواص والحواشي أعظم من الإساءة من عامّة الناس، ولهذا يقال ولكنه غير مسلّم: سيئات إيش؟ سيئات الأبرار حسنات المقربين أو بالعكس نسيتها، لكنها جملة تقول إن الإنسان كلما كان أشَدّ عبادة وتقوى لله كان ينبغي عليه أن يكون أشَدّ استقامة. عندكم في هذا شرح؟
السائل : ... .
الشيخ : أستغفر الله، أستغفر الله.
السائل : من بداية الحديث؟
الشيخ : نعم.